إعادة تهيئة المعلم التاريخي "دار المقرون" بسوسة وتخصيصه كمقر للتفقدية الجهوية للتراث بالساحل
تم نهاية الأسبوع المنقضي تدشين المقر الجديد للتفقدية الجهوية للتراث بالساحل الشرقي التي اتخذت مقرا لها المعلم التاريخي المعروف بدار المقرون بمدينة سوسة وذلك بعد ان تم إعادة تهيئته وانقاذه من حالة الإهمال التي كان عليها.
وأفاد المتفقد الجهوي للتراث بالساحل الشرقي انيس الحجلاوي في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء اليوم الثلاثاء ان الكلفة الجملية لاشغال للقسط الأول من اشغال تهيئة وترميم دار المقرون بسوسة بلغت 100 الف دينار وذلك بعد ان تم بالخصوص ترميم الجدران والاسقف المتأثرة بالرطوبة العالية وإعادة تبليط أرضية بعض الغرف وتبليط المدخل الرئيسي بالمربعات الرخامية.
وأفاد المتفقد الجهوي للتراث بالساحل الشرقي انيس الحجلاوي في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء اليوم الثلاثاء ان الكلفة الجملية لاشغال للقسط الأول من اشغال تهيئة وترميم دار المقرون بسوسة بلغت 100 الف دينار وذلك بعد ان تم بالخصوص ترميم الجدران والاسقف المتأثرة بالرطوبة العالية وإعادة تبليط أرضية بعض الغرف وتبليط المدخل الرئيسي بالمربعات الرخامية.
كما شملت اشغال التهيئة والترميم إعادة كامل أسقف الطابق العلوي الأول بالجبس وتجديد الأبواب الخشبية بالطابق الارضي وتجديد الشرفات الخشبية بالطابق العلوي الأول وطلاء كامل المعلم باللون الأبيض والازرق.
وذكر المتفقد الجهوي للتراث بالساحل الشرقي ان معلم دار المقرون يعود بناءه إلى سنة 1933 وهو يحمل طبعاً هندسياً معمارياً تونسياً معاصراً ذو الطابع العتيق وقد زادته تلك الزخارف على شرفاته الخشبية جمالاً بألوانها الزرقاء، مضيفا ان عائلة المقرون قامت بإهداء هذا القصر إلى الدولة التونسية بعد الاستقلال في سنة 1957 ليتحول بذلك إلى أول مقر ولاية لولاية سوسة ثم مقر للحزب الاشتراكي الدستوري.
وبقي معلم دار المقرون اثر احداث 2011 مغلقا ومهملا حيث سعت مصالح المعهد الوطني للتراث للحفاظ عليه نظرا لأهميته التاريخية والمعمارية ليتم إحالة ملكيته منذ سنة 2016 لفائدة وزارة الشؤون الثقافية وذلك بعد الاتفاق مع لجنة تصفية أملاك التجمع.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 293391