وكالة التحكم في الطاقة وجامعة النزل تلتزمان بإنارة ذات أداء طاقي عال في النزل بجربة
أطلقت الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة والجامعة التونسية للنزل وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، طلب إبداء إهتمام، موجه إلى النزل الكائنة بجزيرة جربة لمساعدتها على تبني أساليب النجاعة الطاقية، من خلال حملة تعويض الإنارة الحالية بالثنائي الباعث للضوء المعروف بإنارة LED (light-emitting diode).
ويندرج طلب إبداء الإهتمام في إطار مبادرة إنارة كامل الجزيرة بالثنائي الباعث للضوء، الذي يتم تنفيذه في إطار مشروع "التحوّل نحو سوق إنارة ذات أداء طاقي عالي في تونس" بالتعاون مع البرنامج الأممي الإنمائي.
ويندرج طلب إبداء الإهتمام في إطار مبادرة إنارة كامل الجزيرة بالثنائي الباعث للضوء، الذي يتم تنفيذه في إطار مشروع "التحوّل نحو سوق إنارة ذات أداء طاقي عالي في تونس" بالتعاون مع البرنامج الأممي الإنمائي.
وتهدف حملة التنوير باعتماد الثنائي الباعث للضوء الموجهة للنزل بجربة إلى تحسين استهلاك الطاقة وتقليص الكلفة الطاقية للوحدات السياحية. وقد حدد آخر أجل لقبول الملفات يوم 16 سبتمبر 2024.
وتعد النزل والفنادق من كبار مستهلكي الطاقة في تونس. ويقدر معدل استهلاك الطاقة بحوالي 25 بالمائة من كلفة الاستغلال بهذه الوحدات السياحية، بحسب وكالة التحكم في الطاقة والبرنامج الأممي الإنمائي.
وفي مواجهة ارتفاع أسعار الطاقة ومختلف الإلتزامات التنظيمية، يبحث القائمون على النزل، أكثر فأكثر، على حلول للإقتصاد في الطاقة.
"يبدو أنّ التقليص من استهلاك الطاقة في النزل، خصوصا، أمر معقد اعتبارا أنهّ من الضروري إيجاد حل وسط بين إرضاء الحريف والإقتصاد في الطاقة. في الواقع تبين أن الحرفاء يستهلكون أكثر في النزل مما في منازلهم خصوصا في ما يتعلّق بالطاقة والماء"، وفق ما أشارت إليه وكالة التحكم في الطاقة والبرنامج الأممي الإنمائي ضمن وثيقة تقديم مشروع "الانتقال نحو سوق إنارة ذات نجاعة تكنولوجية في تونس".
وضمن رؤية أشمل فإنّ تونس تسعى، من خلال هذا النوع من المبادرات، إلى احترام أهدافها البيئية من خلال الإهتمام بشكل خاص بإزالة الكربون من القطاع الطاقي واعتماد اجراءات طموحة ترمي إلى تحسين النجاعة الطاقية.
ويوفر الإنتقال المستديم نحو إنارة ذات نجاعة في هذا الاطار فرصا هامّة للاقتصاد في الطاقة والتقليص من انبعاثات الغازات الدفيئة وهو اجراء تعكسه أهداف المساهمة المحددة على المستوى الوطني لتونس والاستراتيجية الوطنية للنجاعة الطاقية.
في الواقع فإنه من بين مجالات استهلاك الطاقة المستهدفة بالتحوّل الطاقي تعد الإنارة الأهم اعتبارا أنّها تشكل عائد استثمار الأكثر سرعة.
Comments
1 de 1 commentaires pour l'article 292931