وائل الدحدوح من مقر نقابة الصحفيين: "الصحافة رسالة إنسانية وواجب وطني .. وممتنون لموجات التضامن مع فلسطين في كل العالم"
"الصحافة هي في نهاية المطاف رسالة إنسانية وواجب وطني، ونحن حاولنا أن نقوم بهذا الواجب على أكمل وجه قدر المستطاع، وأعتقد أنّنا قد نجحنا في ذلك"، بهذه الرسالة المعبرة استهل الصحفي الفلسطيني "رمز المقاومة" وائل الدحدوح، كلمته التي ألقاها لدى استقباله بعد ظهر اليوم الإثنين بمقر النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، في إطار زيارة يؤدّيها الى تونس لمدة أسبوع بدعوة من نقابة الصحفيين.
وأضاف الدحدوح قوله "حاولنا أن نُشكّل نموذجا يُحتذى به (في مجال صحافة الحرب) رغم كل المحن والأوجاع ، وأعتقد أننا كصحفيين فلسطيين نجحنا في تحقيق ذلك، رغم أن الثمن الذي دفعناه كان باهظا.. أعتقد أنّ مهمة بهذه القداسة والإنسانية تستحق منا ما دفعناه وما يُدفع لحد الآن من أثمان باهظة".
وأضاف الدحدوح قوله "حاولنا أن نُشكّل نموذجا يُحتذى به (في مجال صحافة الحرب) رغم كل المحن والأوجاع ، وأعتقد أننا كصحفيين فلسطيين نجحنا في تحقيق ذلك، رغم أن الثمن الذي دفعناه كان باهظا.. أعتقد أنّ مهمة بهذه القداسة والإنسانية تستحق منا ما دفعناه وما يُدفع لحد الآن من أثمان باهظة".
وأعرب عن أمله في أن تكون هذه الزيارة "فاتحة خير للتعاون من أجل قضايا الصحافة والصحفيين، ومن أجل حقوق الإنسان بصفة عامة، والتي من بينها الحق في حرية الرأي والتعبير والحقّ في المعرفة" الذي قال "إنه غاب لسنوات خلف الاقنعة والتعتيم والتزييف ومصادرة هذا الحق".
وتابع "نحن على الميدان مارسنا حقنا الطبيعي المكفول بالقانون وقمنا بهذه المهمة الانسانية النبيلة.. وأرجو أن نكون قد توفقنا في ايصال ما أريد إخفاؤه ومصادرته وقمعه حتى تتم كل المخططات بصمت.. أظن أننا نجحنا في ذلك رغم كل شيء ورغم الأوجاع التي شاهدتموها على المباشر" ..
كما قال إن هذه الحرب "جاءت لتكشف وتسقط الاقنعة عن وجوه كثير من المؤسسات التي كانت تتشدق بحرية الرأي والتعبير وبالحق في المعرفة"، معربا عن امتنانه لموجات التضامن مع فلسطين ليس فقط في تونس بل في كل العالم بما في ذلك الولايات المتحدة الامريكية، بما يهوّن على الفلسطينيين كل الاثمان التي دفعوها، وفي نفس الوقت يقويهم ويحفزهم على الاستمرار في الصمود.
من جهته، عبّر رئيس النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين زياد الدبّار، عن تضامن كلّ الصحفيين التونسيين مع الزميل وائل الدحدوح ومع كلّ الزملاء الصحفيين الفلسطينيين. وترحم على أرواح الصحفيين شهداء الكلمة والصورة وعلى أرواح كلّ شهداء فلسطين.
وأكّد الدبار، أنّ القضية الفلسطينية تبقى قضية التونسيين المركزية وبوصلة النضال الإنساني، من منطلق القناعة الراسخة بعدالة هذه القضية، وبحتمية مناصرة كل قضايا التحرّر في العالم، معربا عن فخر التونسيين بصمود الشعب الفلسطيني الباسل.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 288318