أبرز اهتمامات الصحف التونسية

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5b4b13980659d8.53810964_lqjmfnhigoekp.jpg width=100 align=left border=0>
أبرز اهتمامات الصحف التونسية


تركزت اهتمامات بعض الصحف اليومية الصادرة، اليوم الخميس، حول عديد المواضيع التي تخص الشأن الوطني والعالمي من أبرزها تصاعد نسق الاصابات بسرطان الثدي في تونس وأهمية الكشف عنه بشكل مبكر والتطرق الى نمو مهم في صابة زيت الزيتون للموسم الحالي بما يزيد عن 45 بالمائة مقارنة بموسم 2024/2023 اضافة الى تسليط الضوء على التفوق التكنولوجي لاسرائيل منحها قدرة على على اختراق وتدمير وسائل الاتصالات الخاصة بأعدائها .

أبرز اهتمامات بعض الصحف التونسية ليوم الخميس 3 أكتوبر

...


واهتمت جريدة (الصحافة) في ورقة خاصة بشهر أكتوبر الوردي الذي يعنى بالتوعية والتحسيس بمرض سرطان الثدي، حيث تنتظم في مختلف أنحاء العالم بما في ذلك تونس، حملات تحسيسية تهدف الى نشر الوعي بمرض السرطان وأهمية الكشف عنه بشكل مبكر مما يساهم بشكل كبير في زيادة نسبة الشفاء.
وأضافت الصحيفة، أن هذا الشهر يعد فرصة لتسليط الضوء على واقع هذا المرض في تونس وأهمية الوقاية لتجنب قدر الامكان الاصابة به وضرورة تحسين الرعاية الصحية المقدمة للمرضى، مبينة أن سرطان الثدي يحتل المرتبة الأولى من حيث عدد الاصابات بالسرطان لدى النساء في تونس والعالم وهو أكثر السرطانات انتشارا في صفوف النساء.
وبينت، استنادا الى الدكتور خالد الرحال رئيس قسم الجراحة واللجنة الطبية بمستشفى صالح عزيز سابقا الذي أكد أن "عدد الاصابات بسرطان الثدي في تونس يشهد نسقا تصاعديا وحسب آخر الاحصائيات، تسجل أكثر من 300 حالة اصابة جديدة بسرطان الثدي سنويا، ما يجعل هذا النوع من السرطان يمثل حوالي 30 بالمائة من حالات السرطان التي تصيب النساء".
وأشارت وفق عديد المختصين، الى أن نسبة الشفاء قد تتجاوز 90 بالمائة اذا ما تم اكتشاف المرضى في مرحلته الأولى مما يجعل الكشف المبكر أمرا هاما في تحسين فرص العلاج والشفاء، موضحة أنه رغم الحملات التحسيسية التي تكثف خاصة خلال هذا الشهر الا أن نسبة كبيرة من النساء في تونس تصل الى المؤسسسات الصحية في مراحل متقدمة من المرض، وهو ما يؤثر بشكل سلبي على نجاعة العلاج المقدم .


وتطرقت جريدة (المغرب) في ركنها الاقتصادي، الى حصيلة موسم الزيتون ل2023 /2024 من حيث الانتاج التي لم تكن مختلفة عن الموسم السابق وجاء الأداء متباينا وذلك بدعم من الارتفاع المهم في الأسعار في السوق العالمية والتي قفزت بشكل ساهم في تسجيل رقم قياسي في مداخيل التصدير، مبينة أن تقديرات الموسم المقبل تشير الى تسجيل نمو مهم في الصابة سيتراوح الانتاج بين 1.6 و1.7 مليون طن .
وأشارت الصحيفة، الى أن صابة الزيتون سجلت لموسم 2024/2023 نموا طفيفا مقارنة بالموسم السابق حيث قدر الانتاج ب1.1 مليون طن
وهو ما يعادل 220 ألف طن من الزيت وقد ساهم القطاع المروي بحوالي 60 بالمائة في الانتاج المسجل.
وبينت في سياق متصل، أن الوفرة المنتظرة في الانتاج ستتيح دعم العائدات وذلك بالتزامن مع سياق عالمي يؤيد المنحى التصاعدي الذي تشهده أسعار زيت الزيتون في السوق العالمية بايعاز من تراجع انتاج في أهم مناطق الانتاج، مذكرا أن المعدل السنوي لصادرات زيت الزيتون قد بلغ 168 ألف طن خلال الفترة 2010 /2020 وقد تراوحت الكميات المصدرة بين 93.3 ألف طن 372.8ألف طن، مشيرة الى أن سنة 2002 كانت الأضعف على مدار العشرين سنة المنقضية بتصدير 22.5 ألف طن وعموما كان مستوى التصدير خلال سنوات 2001 /2002 /2003/2014 /2017 دون المائة الألف طن.


وسلطت جريدة (الصباح) الضوء في مقالها الافتتاحي على التفوق التكنولوجي الاسرئيلي التي أعطاها أفضلية استراتيجية واضحة في ادارة الصراع اليوم مع فلسطين ولبنان وحتى ايران بعد هجومات أول أمس، في الوقت الذي يعاني فيه العالم العربي من فجوة تكنولوجية واسعة
في هذا السياق .
وبينت الصحيفة، أن اسرائيل عوضت جيوشها بالتكنولوجيا العسكرية وبتقنيات استطلاع وقتال وهجوم متقدمة جدا، مكنت الجيش الاسرائيلي
من رصد الأهداف بدقة وتنفيذ اغتيالات مركزة دون الحاجة الى تدخل بشري مباشر على أرض المعركة، مشيرة الى أن التفوق الاسرائيلي في الاتصالات والتحكم في البنية التحتية أصبح واحد من أبرز صور الهيمنة التكنولوجية الاسرائيلية والتي منحتها قدرة على اختراق وتدمير وسائل الاتصالات الخاصة بأعدائها.
وأوضحت، أنه خلال الحروب في فلسطين ولبنان كانت اسرائيل تستخدم تقنيات متطورة لتعطيل شبكات الاتصال مثل تدمير أبراج الاتصالات وتعطيل الهواتف النقالة وتفجير "البيجر" عن بعد ما يؤدي الى عزلة تامة للطرف الآخر واضعاف قدرته على التواصل وتنظيم قواته، مشيرة الى أنه في المقابل تعاني الدول العربية من تأخر واضح في مجال التكنولوجيا العسكرية ما يجعلها عاجزة عن مواجهة التفوق التكنولوجي العسكري الاسرائيلي في ظل فجوة بدت كبيرة وواضحة خاصة مع انعدام الاستثمار العربي في البحث العلمي العسكري وعدم ايلاء أي اهمية لتطوير التكنولوحيا الحربية والاكتفاء بالاستيراد وهو ما يضعها في موضع التابع لا المبتكر.
وخلصت، الى أن اسرائيل اليوم ليست مجرد دولة تعتمد على قوتها العسكرية التقليدية والتي فازت بفضلها في جل حروبها مع العرب بل استطاعت بفضل الاستثمار المكثف في التكنولوجيا أن تكون قائدة لحروب المستقبل، مبينة في المقابل أن العرب يبقى بحاجة الى استراتيجية طويلة الأمد تعيد التوازن في هذا الصراع من خلال استثمار حقيقي في التكنولوجيا والبحث العلمي وتطوير الكوادر المحلية المتخصصة في المجال العسكري وفق ما ورد بذات الصحيفة .



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 287804


babnet
All Radio in One    
*.*.*