وستمكّن الاتفاقية المذكورة من تطوير شراكة فعّالة كفيلة بتوفير معلومة افضل للمصدّرين التونسيين وخدمات مرافقة وتأمين إبّان مسارات استكشاف الأسواق الدولية والنفاذ اليها والنهوض بأنشطتهم عند التصديرية.

وأفاد بن حسين ان العديد من الأسواق تطرح، بالفعل، عدة مخاطر للمصدرين التونسيين، وهو ما يؤكد أهمية دور الشركة التونسية لتامين التجارة الخارجية.
وستتيح هذه الشراكة التي تضبط مهام كل طرف، تبادلا افضل للمعلومات حول المخاطر المحتملة وتمكّن المصدرين من تحقيق استفادة افضل من الآليات الموجودة، علاوة على تعميمها على كامل المنظومة التصديرية.

وذكّر من جهة اخرى، بان صندوق النهوض بالصادرات "فوبروداكس"، الذراع المالي لمركز النهوض بالصادرات، يؤمن كل سنة دعما ماليا لزهاء ألف مؤسسة مصدّرة باعتمادات تصل الى 100 مليون دينار في سبيل الدفع في اتجاه تطوير الصادرات.
ويتمثل الامر في دعم مباشر واخر للنقل ودعم لعمليات الترويج والتسويق، وفق قوله

وقالت ادريس، من جهتها، إنّ مؤسستها ستقدم في اطار هذه الشراكة خبراتها للمصدّرين حتى يتمكنوا من النفاذ بشكل افضل الى الأسواق التصديرية لا سيما الافريقية منها. كما يتعلق الأمر بمعاضدة جهود المؤسسات التونسية المصدّرة لبناء الصلابة المالية ومزيد الارتقاء بصادراتها.

ولاحظت ادريس ان السلامة والنمو هما من أولويات أصحاب المؤسسات، بيد انها اشارت الى انه لا يمكن استكمال اي نشاط تجاري او استثماري في بلد اخر دون مخاطر تجارية او سياسية، وهو ما يبرز ضرورة تدخل مؤسسات التامين.

وأوضحت ان شركة "كوتيناس"، الرائدة وطنيا في تامين القرض توفر حزمة خدمات تامين لتغطية العمليات التجارية في السوق المحلية وعند التصدير.

وتولت شركة "كوتيناس" تامين عمليات تجارة محلية بقيمة 9ر2585 مليون دينار وصادرات بقيمة 3ر1473 مليون دينار. كما قدمت تعويضات مخاطر بقيمة 6ر5 مليون دينار.
واضافت الرئيسة المديرة العامة لشركة "كوتيناس"، ان مؤسستها منحت في السداسي الاول من السنة المالية الجارية ما قدره 3 ملايين دينار من تعويضات المخاطر التجارية.