العجز التجاري الشهري لتونس يتقلّص بنسبة 34 بالمائة خلال ماي 2023
تقلّص العجز التجاري الشهري لتونس بنسبة 34 بالمائة خلال ماي 2023. وقدّرت قيمته ب1485،3 مليون دينار مقابل عجز بقيمة 2251،3 مليون دينار خلال شهر أفريل 2023، وفق ما أظهرته مؤشرات تتعلّق بالتجارة الخارجية نشرها، الإربعاء، المعهد الوطني للإحصاء.
وبحسب نشرية خصذصت للتجارة الخارجية بالاسعار الجارية لشهر ماي 2032، فقد سجلت نسبة تغطية الواردات بالصادرات تقدما ب10 نقاط في شهر ماي 2023 مقارنة بشهر أفريل لتبلغ نسبة 78،6 بالمائة.
وبحسب نشرية خصذصت للتجارة الخارجية بالاسعار الجارية لشهر ماي 2032، فقد سجلت نسبة تغطية الواردات بالصادرات تقدما ب10 نقاط في شهر ماي 2023 مقارنة بشهر أفريل لتبلغ نسبة 78،6 بالمائة.
وأشار المصدر ذاته، إلى تميّزت المبادلات التجارية لتونس، خلال ماي 2023، بانتعاش قويّ للصادرات، التي زادت بنسبة 10،9 بالمائة مقارنة بأفريل مقابل تراجع نسق الواردات بنسبة 3،2 بالمائة.
ودون احتساب منتجات الطاقة، شهدت الصادرات حركية مسجلة زيادة قدرها 9،6 بالمائة في حين أن الواردات كانت تقريبا مستقرّة مع تسجيل زيادة طفيفة بنسبة 0،5 بالمائة.
وساهمت جميع القطاعات بشكل إيجابي في نمو صادرات البلاد، خصوصا، قطاع الصناعات الميكانيكية والكهربائية، الذّي ساهم بنحو نصف هذه الزيادة، مسجلا نموا بنسبة 9 بالمائة تبعا لزيادة الصادرات من الأسلاك والكابلات الكهربائية نحو ألمانيا.
كما عرف قطاع النسيج والملابس والجلود ارتفاعا في صادراته بنسبة 12،9 بالمائة مدعوما بزيادة صادرات الملابس.
وشهد قطاعا الطاقة والزيوت والمناجم والفسفاط ومشتقاته، ارتفاعا بنسبة 36،9 بالمائة و30،5 بالمائة، على التوالي، بعد انخفاضهما الملحوظ في شهر أفريل 2023.
و شهدت قطاعات الفلاحة والصناعات الغذائية والصناعات المعملية المختلفة زيادات، في صادراتها، أقل تأثيرا، بنسبة 6،3 بالمائة و2،4 بالمائة.
تراجع الواردات بنسبة 3،2 بالمائة
وأبرزت معطيات المعهد الوطني للإحصاء، تراجع الواردات بنسبة 3،2 بالمائة خلال ماي 2023.
ويفسر هذا التراجع، إلى حد كبير، بتراجع الواردات من منتجات الطاقة، التي انخفضت بنسبة 16،5 بالمائة بعد أن سجلت زيادة ملحوظة في أفريل 2023.
كما تقلّصت الواردات من موّاد التجهيز، بعد شهرين متتاليين من الزيادة، بنسبة 13،8 بالمائة كما انخفضت الواردات من السلع الاستهلاكية بنسبة 4 بالمائة، ويرجع ذلك، أساسا، إلى انخفاض واردات السيّارات.
وشهدت الواردات من المنتجات الغذائية ارتفاعا ملحوظا، في حدود 51،3 بالمائة، بعد أن تراجعت بشكل هام في أفريل 2023. وتعزى هذه الزيادة بشكل رئيسي لزيادة واردات الحبوب. وظلّت الواردات من الموّاد الخام شبه مستقرّة (زيادة بنسبة 0،2 بالمائة).
التوزيع الجغرافي
ارتفعت صادرات تونس نحو الإتحاد الأوروبي بنسبة 6،5 بالمائة، ويرجع ذلك، أساسًا، وفق المصدر ذاته، أساسا، تبعا لزيادة الصادرات نحو فرنسا (14،6 بالمائة) وإيطاليا (14،6 بالمائة) وإسبانيا (39،1 بالمائة).
وتشير المعطيات، إلى أنه خارج أوروبا، تطوّرت صادرات تونس، بشكل ملحوظ، إلى سويسرا (55،6 بالمائة) وتركيا (63 بالمائة) والولايات المتحدة (14،1 بالمائة)، لكنها انخفضت، بنسبة 10 بالمائة، إلى دول المغرب العربي.
وارتفعت واردات البلاد القادمة من الاتحاد الاوروبي، من جهتها، بنسبة 3،8 بالمائة، لا سيما، من إيطاليا (6،7 بالمائة) وهولندا (52،5 بالمائة) وبلجيكا (20،6 بالمائة)، رغم تراجع الواردات من فرنسا (7،1 بالمائة) وألمانيا (10 بالمائة).
وبين معهد الإحصاء، أنه دون اعتبار البلدان الأوروبية، فقد تراجعت الواردات بنسبة 7،9 بالمائة، ويرجع ذلك أساسًا إلى الانخفاض الحاد في واردات تونس من الجزائر (23،5 بالمائة) في ظل تراجع الواردات من الغاز الطبيعي.
بالإضافة إلى ذلك، تقلّصت الواردات من المملكة المتحدة (44،9 بالمائة) وسويسرا (44،7 بالمائة). في ما شهدت السلع المتأتية من روسيا زيادة طفيفة في حدود 4،9 بالمائة ومن الولايات المتحدة بنسبة 5 بالمائة ومن الصين بنسبة 2،5 بالمائة.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 268695