واضاف عمروسية أن انعقاد المؤتمر الوطني السادس لحزب العمال يأتي في ظل وضع سياسي عام تهدده المخاطر فيما يتعلق بالخصوص بالسيادة الوطنية، الى جانب وضع مالي واقتصادي قد يكون مدخلا لما وصفه بانتهاك ما تبقى من هذه السيادة، فضلا عن وضع الحريات العامة والفردية ، مؤكدا ان الحرية والديمقراطية هي ام المعارك اليوم.

وتابع عضو اللجنة المركزية لحزب العمال، ان المؤتمر سيكون فرصة للنقاش حول مجمل الاوضاع العامة للبلاد وسبل الخروج من هذا المأزق الذي تردت فيه تونس.

كما سيكون المؤتمر وفق المتحدث، فرصة لتحسين اداء حزب العمال وتجاوز النقائص والاخطاء، مضيفا ان الشعار الذي تم اختياره للمؤتمر السادس لحزب العمال "نعم سننتصر"، يعني أننا قادرون على الانتصار على الاوضاع العامة المتردية، وعلى النقائص الداخلية للحزب.

واشار عمروسية الى انه سيتم خلال هذا المؤتمر تصعيد لجنة مركزية جديدة تتولى اختيار امين عام لحزب العمال، لافتا الى ان المؤتمر الوطني هو تتويج لمسار تم الشروع فيه منذ شهر ماي لتجديد هياكل الحزب الجهوية والمحلية.