سلقطة تحتفي بتراثها في احتفالية تجمع بين مداخلات في علم الآثار والعروض والورشات
احتضن المتحف الأثري بسلقطة من ولاية المهدية، اليوم السبت، تظاهرة حملت عنوان "سلقطة فخر قرطاج..درة المتوسط" بهدف تثمين المخزون الأثري للمنطقة وتدارس طرق تسويقها.
وجمعت التظاهرة، التي تندرج في إطار شهر التراث، بين مداخلات في علم الآثار ومعارض وورشات للصناعات التقليدية في مزج بين ما اتقنه الإنسان على هذه الأرض الغنية.
وجمعت التظاهرة، التي تندرج في إطار شهر التراث، بين مداخلات في علم الآثار ومعارض وورشات للصناعات التقليدية في مزج بين ما اتقنه الإنسان على هذه الأرض الغنية.
وأكد وجيه الفضلاوي، محافظ بالمعهد الوطني للتراث، على اهمية انفتاح المتاحف على محيطها الاجتماعي وضرورة ايجاد الحلول المشتركة لتسويقها وضمان عائد إقتصادي للجهة.
وبين الفضلاوي،في تصريح إعلامي، أن سلقطة من بين المناطق الغنية بالآثار ومنها المغمور بالمياه والذي يعود إلى حقبات تاريخية مختلفة وهو ما يجب استثماره والمحافظة عليه.
وشدد المتحدث، ردا على معلومات انتشرت على صفحات التواصل الاجتماعي مفادها ضياع درع حنبعل، على أن الامر يتعلق "بدرع نادر لأحد الجنود الروماني وليس للقائد حنبعل".
واضاف، في السياق ذاته، أن هذا الدرع موجود في خزينة المعهد الوطني للتراث وما يتم عرضه سواء بمتحف سلقطة او خلال المشاركات الدولية في مجال التراث "هي نسخة مقلدة صنعت من مادة الجص".
وأفاد محمد حواص مدير متحف المهدية، من جهته، أن الغاية من تنظيم التظاهرة هو جذب المواطنين وتقريبهم من أثار البلاد واطلاعهم على اهميتها وضرورة عدم التعدي عليها.
وأوضح أن الهدف المطروح اليوم هو ايجاد الحلول لتحويل المتاحف والمواقع الأثرية إلى مورد اقتصادي يعود بالنفع على المجموعة الوطنية.
وتضمنت التظاهرة معارض لصور شمسية حول الصناعت التقليدية والمواقع الأثرية ومعرض حول تاريخ سلقطة وورشات لصناعة خشب الزيتون.
واشتملت، أيضا، على ورشة حية لصناعة المرقوم وأخرى للنقش على الحجارة وورشات للفنون التشكيلية والفسيفساء مع زيارة سياحية مؤطرة لعدد من المواقع الاثرية.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 266117