كما عبرعن مواصلة وزارة الشباب والرياضة وعديد الوزارات دعم لجنة تنظيم هذا الحدث الهام خاصة وان تونس لم تحتضن منذ اكثر من عشرية من الزمن حدثا رياضيا متعدد الاختصاصات مؤكدا ان تنظيم هده الالعاب سيشكل فرصة هامة لاستعادة تونس اشعاعها الرياضي والثقافي والسياحي ولتاكيد اعتزازها بانتمائها لعائلتها الافريقية وبانفتاحها على العالم".

واشار من جهة اخرى الى ان وزارة الشباب والرياضة تحرص في ذات الوقت على دفع الرياضات الشاطئية والسياحة الرياضية والثقافية عبر تثمين مخزونها الطبيعي الهام وسواحلها الممتدة وموروثها الثقافي المتميز.
وجدد تاكيد الحرص على "اعلى مستوى في تونس " على انجاح هذه التظاهرة باحكام متابعة تقدم مختلف مراحلها من اجل مواصلة دعمها وتذليل كل الصعوبات التي قد تعترضها ان على المستوى الاداري او اللوجستي.
وتوجه رئيس اللجان الاولمبية الافريقية مصطفى براث في تصريح ل/وات/ بالمناسبة برسالة محبة واخوة لكل الشعب التونسي والى السلطات التونسية والى رئيس الجمهورية "الذي يقوم بمجهودات كبيرة لانجاح هذه التظاهرة الهامة في الحمامات وفي تونس المضيافة ارض اللقاء".
ونوه بجدية تقدم الاستعدادات لتنظيم الالعاب الشاطئية الحمامات 2023 في احسن الظروف بفضل جدية مختلف اعضاء لجنة التنظيم التونسية وتنسيقها المستمر مع السلط المركزية والمحلية.
وابرز في الكلمة التي القاها في افتتاح اعمال لجنة التنظيم ان هذا اللقاء الجديد لمتابعة تقدم الاستعدادات لتنظيم الالعاب الشاطئية يعد مناسبة هامة للتدقيق واحكام متابعة مختلف الاستعدادات لانجاح هذا الحدث الرياضي البارز.
واشارت والية نابل صباح ملاك من ناحيتها الى ان السلط الجهوية انطلقت منذ بداية الشهر في سلسلة من الاجتماعات الدورية لضمان لسباب انجاح تنظيم هذا الحدث الرياضي الهام مبرزة ان التدخلات اللازمة للتنظيم واللوجستيك تسير بنسق حثيث حتى تكون الحمامات على اتم الاستعداد لاستقبال ضيوفها من مختلف البلدان الافريقية.
وقدم من جهة اخرى رئيس اللجنة الاولمبية التونسية محرز بوصيان عرضا حول اخر الاستعدادات لتنظيم الالعاب الشاطئية الحمامات 2023 والتي ستنتظم بشاطئ المحطة السياحية ياسمين الحمامات في ظل توقعات بمشاركة 1000 رياضي يمثلون 48 بلدا افريقيا سيتنافسون في 15 اختصاصا رياضيا منوها بما تحظى به لجنة التنظيم من دعم كبير من سلطة الاشراف ومن مختلف الهياكل والوزارات لانجاح هذا الموعد الرياضي الهام ليكون " حفل الشباب الافريقي في تونس" وليؤكد قدرة تونس على احتضان كبرى التظاهرات الرياضية الاقليمية وانجاحها حتى مختلف ابعادها الرياضية والثقافية والانسانية التي تجسمها القيم الاولمبية.
وعرض بوصيان في هذا الاطار، شعار الدورة وموقع المسابقات معلنا في ذات السياق ان لجان التنظيم التي تواصل عملها على قدم وساق قد اعدت برمجة ثقافية " متميزة" خلال فترة اسبوع الالعاب الشاطئية من بينها بالخصوص تنظيم مهرجان شاطئي للسينما وعديد الفقرات التنشيطة والترفيهية فضلا عن الاستعداد لتنظيم معرض دائم للصناعات التقلدية وبرمجة مجموعة من الجولات السياحية والترفيهية.
وابرز من جهة اخرى ان الجانب البيئي والايكلوجية سيكون من ابرز المحاور التي ستسهر على احترامها دورة الحمامات للالعاب الشاطئية من خلال رفع شعار " اقل درجات الكربون" وجعل الاسبوع الرياضي اسبوعا بلا بلاستيك وايقاف حركة المرور بمحيط فضاء الالعاب الا على السيارات او الدراجات الكهربائية التي ستوضع على ذمة المشاركين والوفود او عربات النقل المجرورة بالخيول.