ووفق المعاينة الميدانية للفرق، التي تم تخصيصها لرصد أسعار ملابس العيد خلال الأسبوع الأخير من شهر رمضان في عينة من محلات المختصة بمختلف الفضاءات التجارية والمناطق في تونس العاصمة، فان أسعار ملابس تختلف وتتباين حسب المحلات الشعبية والمحلات المتوسطة والراقية.

واكد ان شهر رمضان وعيد الفطر بدأ يقترب من عام لآخر من الفترة الربيعية والشتوية، لذا فان المنتوجات سوف تختلف على مستوى مكونات ملابس العيد مبينا انه كلما تم الاقتراب من الفترة الربيعية والشتوية فان مكونات ملابس العيد ستكون أكثر ما ينعكس على السعر النهائي بينما إذا حل العيد في الفترة الصيفية فان الملابس ستكون اقل ما يعني ان سعرها سيكون على التونسي اقل.

وأفاد الطرابلسي ان معدل أسعار ملابس العيد للفتيات الأقل من 6 سنوات تراوحت بين 73 و140 دينارا في المحلات الشعبية وبين 5ر114 دينار و9ر243 دينار في المحلات متوسطة وبين 7ر181 و9ر407 د في المحلات الراقية.
وتجدر الإشارة الى ان كسوة العيد تتكون من قميص وسروال وحذاء وجوارب، حسب المرصد.

وبخصوص معدل أسعار كسوة العيد للفتيات، أكثر من 6 سنوات، فقد تراوحت، استنادا للمسؤول، بين 5ر73 د و5ر144 د في المحلات الشعبية، وبين 5ر114 د و9ر247 د للمحلات المتوسطة، بينما بلغ معدلها في المحلات الراقية بين 7ر181 د و9ر417 د.
وبخصوص معدل أسعار كسوة العيد للفتيان اقل من 6 سنوات، فقد تراوحت، وفق تقديرات المرصد، بين 5ر88 د و4ر138 د في المحلات الشعبية وبين 4ر113 و7ر219 د في المحلات المتوسطة وبين 3ر157 و4ر419 د في المحلات الراقية.
يذكر ان المرصد حدّد مكونات كسوة العيد للفتيان بقميص وسروال وحذاء وجوارب.

ولفت الطرابلسي في ما يهم أسعار كسوة العيد للفتيان، أكثر من 6 سنوات، الى انها تراوحت بين 5ر88 د و5ر140 د في المحلات الشعبية وبين 4ر133 و7ر224 د في المحلات المتوسطة وبين 3ر157 و4ر424 د في المحلات الراقية.

ومن جانب اخر لاحظ المتحدث ان معدل اسعار كسوة العيد للفتيات بين 7 و12 عاما قد تطور بين 4 و8 بالمائة بالمقارنة مع أسعار العام الفارط.

وزادت أسعار كسوة العيد للفتيان بين 7 و12 سنة بين 6 و12 بالمائة في المحلات الشعبية.

وعرف معدل أسعار كسوة العيد في المحلات المتوسطة للشريحة العمرية للبنات بين 7 و12 بالمائة، زيادة بين 5 و12 بالمائة فيما تراوحت بين 5 و14 بالمائة بالنسبة الى الفتيان بين 7 و12 عاما.

اما معدل الزيادة في المحلات الراقية فقد كان بين 5 و6 بالمائة للفتيات بين 7 و12 عاما وأكثر من 7 بالمائة للفتيان بين 7 و12 سنة.

واكد الطرابلسي ان الاقبال على اقتناء ملابس العيد اتسم بالمتوسط خلال بداية الأسبوع الرابع من رمضان مع رصد حركية كبيرة من طرف المستهلك التونسي بمختلف الفضاءات التجارية مختلف نقاط بيع الملابس العيد بولايات إقليم تونس الكبرى خاصة خلال الفترة الليلية.

واعتبر رئيس الغرفة الوطنية للملابس والاقمشة بمنظمة الأعراف، محسن بن ساسي، في تصريح ل(وات)، ان الاقبال على شراء ملابس العيد ضعيف ويكاد يكون منعدما، مبررا ذلك باهتراء القدرة الشرائية للتونسي.

ولاحظ ان التونسي ينتظر الحصول على راتبه الشهري حتى يقبل على اقتناء ملابس العيد مرجحا ان تشهد الحركية التجارية اقبالا مكثفا في قادم الأيام، وفق رايه.

وفنّد الروايات المتداولة بان ملابس العيد لهذا العام مرتفعة وباهظة جدا موضحا "ان العرض متنوع وان الأسعار مختلفة وتتماشى مع القدرة الشرائية لجميع الشرائح".
وقدّر ساسي ان تتراوح اثمان ملابس العيد بين 150 دينارا و 500 دينار.

وعبر عدد من التونسيين عن تذمرهم من ارتفاع أسعار ملابس العيد بمنحى لم يعد يتماشى ومقدرتهم على شرائها.

يشار الى ان نسق ارتفاع أسعار مجموعة الملابس والاحذية شهد تراجعا من 4ر9 الى 9ر8 بالمائة بين فيفري ومارس 2023 حسب المعهد الوطني للإحصاء .