وأوضح أنّ افتتاح الألعاب سيتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي الأولمبي، معربا أنّ الحدث سيقام في موعده بفضل دعم الدولة من أعلى هرم السلطة .
وأفاد أنّ برنامج الألعاب الافريقية سيشمل 13 رياضة منها اربعة اختصاصات جماعية ، وسيرافق عملية التنظيم نحو 500 متطوع ، كما سيحضر الالعاب يوميا ما يناهز 5000 متفرج، مشيرا الى أنّ لجنة التنظيم خصصت للضيوف 1400 اعتماد.
وأكد أنّ تونس ستكسب كعادتها رهان النجاح التنظيمي، وستكون مدينة الحمامات القلب النابض لافريقيا،مشيرا الى أنّ الألعاب تحظى بدعم وتداخل 10 وزارات بالاضافة للجنة الوطنية الأولمبية التونسية وولاية نابل.
وشدّد انّ اختيار مدينة الحمامات، التابعة لولاية نابل، لاحتضان الألعاب، كان بدافع دعم اللامركزية من ناحية، وتوفر المدينة الشاطئية على منشآت وبنية تحتية مناسبة، فضلا عن بعدها السياحي العالمي.
وقال أن الألعاب يراد لها أن تكون "خضراء " تراعي الجانب البيئي، موضحا في هذا الصدد انه سيتم الاعتماد على وسائل نقل صديقة للبيئة للحد من الانبعثات الغازية كما سيتم غرس العديد من الأشجار اضافة الى حملات واسعة لجمع النفايات والمواد البلاستيكية.
وبدوره، أشاد مصطفى براف رئيس جمعية اللجان الوطنية الافريقية بحسن استعداد تونس لاحتضان الألعاب الافريقية الشاطئية، مشيرا الى أنّ أهميتها على الصعيد الرياضي تكمن في كونها مؤهلة لبطولة العالم الشاطئية.
ولاحظ أنّ نسخة الالعاب الافريقية الشاطئية الحمامات 2023 ستكون أفضل بكثير من النسخة الأولى التي دارت في 2019 بالرأس الأخضر، معبرا عن تقديره لرئيس الجمهورية قيس سعيد لحرصه على احتضان وانجاح الحدث، الذي يحمل أبعادا متعددة منها الرياضي والسياحي والثقافي.

يذكر أنّ الألعاب الافريقية الشاطئية ستضم 13 رياضة، منها 4 رياضات جماعية وهي: كرة الطائرة الشاطئية - كرة اليد الشاطئية - كرة السلة 3*3 - كرة القدم الشاطئية، و 9 رياضات فردية وهي: السباحة في المياه المفتوحة - سباق المحيط (الكاياك) - كاراتيه كاتا - وشو كونغ فو - التجديف الساحلي - كرة الريشة - تيكبول - المصارعة الشاطئية - التنس الشاطئي.