لقاء تكريمي لعدد من نساء رائدات في المجال العلمي بحضور سفراء بالاتحاد الأوروبي

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/6408dfd8b06222.59162080_onpiqemkglhfj.jpg width=100 align=left border=0>


انتظم اليوم الأربعاء بمدينة العلوم بتونس لقاء تحت عنوان "نساء مبتكرات في زمن الرقمنة" بمشاركة سفير الاتحاد الأوروبي بتونس ماركوس كورنارو وعدد من سفيرات وسفراء الاتحاد الأوروبي بتونس وذلك على هامش الاحتفال باليوم العالمي للمرأة.

واستعرضت على هامش هذا اللقاء أربع نساء رائدات في المجال العلمي قصص نجاح مسارهن، وذلك في تظاهرة تكريمية للنساء التونسيات الرائدات في مجال العلوم.
وقالت الباحثة التونسية ليليا رمضان، إحدى النساء اللاتي استطعن تحقيق نجاح متميز في مسارهن المهني بالرغم من أنها تشكو من إعاقة عضوية جعلتها مقعدة على كرسي متحرك، إنها تغلبت بفضل عزيمتها على الصعوبات لتتحصل على الدكتوراه بامتياز ثم تكرس جهدا في البحث العلمي.
...

وتضيف رمضان لـ(وات) أنها تحصلت على دعم من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي من أجل تطوير منصة رقمية للكشف عن الأمراض النادرة في تونس، مشيرة إلى أن مرضها النادر (ضمور العضلات) دفعها للعمل على هذه المنصة الرقمية من أجل تشخيص الأمراض النادرة وطرق علاجها.
وتقول ليليا رمضان إنها اكتشفت وجود 589 مرضا نادرا في تونس يعاني منه ما لا يقل عن 7 آلاف شخص، مشيرة إلى أن هناك 5 بالمائة فقط منهم ينجحون في معالجة الأمراض النادرة.
ورغم تقدم الأبحاث على المستوى الدولي حول الأمراض النادرة وطرق معالجتها، فإن الأبحاث العلمية المتعلقة بهذه الأمراض في تونس ما تزال متواضعة، وفق تعبيرها.
من جهتها، تحدثت الأستاذة بكلية الطب ورئيسة قسم الاستعجالي بمستشفى الرابطة حميدة مغراوي عن تجربتها المهنية، مشيرة إلى أنها كرست معارفها في فترة انتشار فيروس كوفيد-19 من أجل تبسيط المعلومات للمواطنين حول كيفية انتشار عدوى الفيروس ووسائل الوقاية منه.
وقالت مغراوي لـ(وات) إنها قامت بدور فعال خلال فترة جائحة كورونا من خلال مشاركتها في المنابر الإعلامية في التحسيس بأهمية الوقاية الأولية من الفيروس والتحسيس بضرورة المشاركة في حملة التلقيح للتوقي من مخاطره.
وشدد سفراء الاتحاد الأوروبي على هامش هذا اللقاء على مواصلة الدعم الأوروبي لحقوق المرأة ومكانتها في تونس، مشيدين بقصص نجاح النساء باعثات المشاريع والرائدات في مختلف الأصعدة.
ورغم أنهم أشادوا بمكانة المرأة في تونس التي تتمركز في الرتبة الثانية عالميا من حيث عدد الخريجات ​​في المجالات العلمية، فإنهم شددوا على مزيد تحسين تشغيليتها ونفاذها إلى مراكز صنع القرار وتحسين أجورهن خاصة في صفوف النساء الريفيات.
وقال سفير الاتحاد الأوروبي بتونس ماركو سكولارو ردا على سؤال لـ(وات) حول دور الاتحاد للنهوض بأوضاع المرأة التونسية إن الاتحاد الأوروبي ملتزم بدفع التعاون في سبيل النهوض بتكافؤ الفرص بين الرجل والمرأة ودعم النسيج النسائي من خلال عدد من برامج التعاون في مجالات التدريب والبحث والابتكار وريادة الأعمال.
من جهتها قالت سفيرة السويد بتونس آنا بلوك مازويير لـ(وات) إنه يجب الاستفادة من إمكانيات النساء والفتيات بشكل أكبر في تونس، داعية إلى تقاسم أعباء المسؤوليات بين الرجل والمرأة داخل الأسرة سواء في الطبخ أو تربية الأطفال وغيرها من أجل إتاحة الفرصة للمرأة وتمهيد الطريق أمامها للعمل وتطوير قدراتها ومهاراتها.
وتضطلع النساء والفتيات داخل المجموعة العلمية والتكنولوجية بدور أساسي في تطوير مختلف المجالات العلمية وتجديدها والابداع فيها.
وقد ورد في بحث أجراه البنك الدولي ونشره خلال سنة 2019 أنّ حضور المرأة اليوم في الجامعة التونسية يساوي أو يفوق حضور الرجل فيها دراسة وتدريسا وبحثا وتحتل تونس المرتبة الثانية عالميا في عدد النساء في ميدان العلوم.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 262942


babnet
All Radio in One    
*.*.*