وثمن كوزاك تنظيم "كوناكت" لهذه البعثة الاقتصادية الى تشيكيا لمدة أسبوع قائلا: " لدينا جميعا تعاون في صناعة السيارات والتصرف في النفايات والصحة وصيانة  البواخر وهناك مجالات أخرى يمكننا استكشافها والبحث عن شركاء".
 
وأردف: "من المهم أن يكون هناك استقرار على مستوى النظام في تونس، ورواد الأعمال سيضيفون هذه النقطة الى شروط الاستثمار لكن علينا العمل معا ووزارة الخارجية التشيكية تشجع التعاون ليكون مثمرا."
 
واكد أن الخطوة الاولى تتمثل في البدء بدراسة الفرص والتحدث عما يمكن إنجازه وضبط الأولويات خاصة وانه توجد العديد من المجالات على غرار صناعة الطيران والصناعة الدفاعية و الفلاحة.
 
ويعد الانطلاق في البحث عن الشركاء، اول مسار يتعين المرور به على غرار المبادرة التي تقوم بها "كوناكت"، حاليا كما يتوجب على الجميع في البلدين الانطلاق في إقامة علاقات وفق المسؤول.
 
وكان كوزاك التقى، امس الأربعاء، عددا من أعضاء البعثة الاقتصادية من بينهم رئيس منظمة "كوناكت"، طارق الشريف، ونائبة رئيس "كوناكت الدولية"، سلمى اللومي، وممثلين من مركز النهوض بالصادرات ووكالة النهوض بالاستثمار.
 
ولاحظ  كوزاك، خلال اللقاء، ان الاتحاد الأوروبي يعمل على نشر التكنولوجيا الأوروبية غرب افريقيا وتشيكيا في حاجة الى التواصل مع هذه البلدان و يمكن لتونس مساعدتها في هذا الخصوص عبر التشبيك مع هده البلدان.
ودعا  طارق الشريف من جهته، الجانب التشيكي، في ظل ترؤس براغ  للاتحاد الأوروبي، الى مساعدة تونس على استكمال التوقيع على اتفاقية السماوات المفتوحة.
وبين الشريف ان الاتفاقية سوف لن تساهم، فقط، في دفع السياحة، بل كذلك في تعزيز المبادلات التجارية  بين تونس وبراغ والتي يمكن مزيد الارتقاء بها مع الاستفادة من مزايا دول الجوار على غرار الجزائر وليبيا.