صفاقس: في اليوم الثاني عشر من الحملة الانتخابية للاستفتاء ارتفاع نسبي للانشطة الدعائية خاصة للاشخاص الطبيعيين المساندين للتصويت على الدستور ب"نعم"

<img src=http://www.babnet.net/images/6/sfax.jpg width=100 align=left border=0>


في اليوم الثاني عشر من الحملة الانتخابية للاستفتاء على مشروع الدستور الجديد المنتظر إجراؤه يوم 25 جويلية الجاري،
اتّسمت أجواء الحملة في جهة صفاقس، بارتفاع نسبي للانشطة الدعائية، خاصّة للأشخاص الطبيعيين المشاركين في حملة الاستفتاء على الدستور الجديد والمساندين للتصويت عليه بــ"نعم".
وفي إطار حملتها الدعائية المساندة للاستفتاء ب"نعم" حول مشروع الدستور الجديد، بادرت جمعية فنون الركح للمسرح الهاوي بساقية الزيت، منذ صباح اليوم الخميس وإلى غاية منتصف الليل، بتركيز خيمة تنشيطية ثقافية وموسيقية بكل من معتمدية ساقية الزيت وحي الأنس، وذلك قصد الاتصال المباشر مع المواطنين ومدّهم بمطويات تتضمن فحوى مشروع الدستور الجديد واقناعهم بالتصويت لفائدته يوم الاستفتاء.
وأوضح رئيس جمعية فنون الركح للمسرح الهاوي بساقية الزيت، عبد الجليل الفخفاخ، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، "أن المشاركة بكثافة في الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد يوم 25 جويلية الجاري والتصويت عليه بــت"نعم" من شأنه إنقاذ البلاد من حالة الفساد والافلاس المالي والاقتصادي والانهيار الاجتماعي المستشري منذ 2011 "، وفق تقديره. وأعرب عن أمله " أن يتمّ في أوّل مجلس نيابي جديد بعد انتخابات 17 ديسمبر 2022 تدارك بعض الهينات التي تضمنها مشروع الدستور الجديد"، معتبرا أن " البناء
...

الديمقراطي عمل متواصل وان التجربة الديمقراطية تجربة انسانية تحتمل الخطأ والصواب"، بحسب رأيه.
وخلص الفخفاخ الى القول " أن موعد 25 جويلية 2021 وما تبعه من إجراءات، يعدّ صفحة جديدة من اجل بناء تونس جديدة" وفق تقديره، مؤكدا على أهمية مكوّنات
المجتمع المدني من جمعيات ثقافية وغيرها في المساهمة من أجل بناء غد أفضل لتونس.
من جهته، خير الشخص الطبيعي، محمود شلغاف، في اطار حملته الدعائية المناصرة لمشروع الدستور الجديد، الاتصال المباشر مع المواطنين في احياء منطقة "الرملة"
التابعة لجزيرة قرقنة وداخل السوق الاسبوعية بها، وذلك من خلال توزيع مطويات على المواطنين وإقناعهم بأهمية التصويت ب"نعم" على مشروع الدستور الجديد، حسب رأيه.
واعتبر شلغاف، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، "أن نجاح الاستفتاء يوم 25 جويلية الجاري والتصويت لصالح مشروع الدستور الجديد، يعدّان محطة أساسية لبناء تونس جديدة خالية من الفاسدين والانتهازيين وتجار الدين"، وفق تقييمه، معربا عن "ثقته التامة والقطعية في صدق ونزاهة رئيس الجمهورية قيس سعيّد وخير دليل على ذلك ما قام به من تنقيح للنسخة الاولى من مشروع الدستور الجديد بعد ما لقيته من انتقادات"، بحسب تعبيره.

وبدوره، يواصل الشخص الطبيعي أصيل منطقة الحنشة، محمد العجيلي، حملته الدعائية المساندة للاستفتاء ب"نعم" على مشروع الدستور الجديد، معتمدا في ذلك على نصب
خيمة دعائية في منطقة سيدي حسن بلحاج في معتمدية الحنشىة، منذ صباح اليوم والى غاية الساعة الثانية بعد الظهر، ثم التحول الى منطقة "الغيب" بالحنشة في المساء حيث سيتم الاتصال المباشر مع المواطنين وتوزيع مطويات عليهم تحمل شعار " ثابتون على العهد باقون ... قل نعم لتعم النعم" وإقناعهم باهمية التصويت لفائدة مشروع الدستور الجديد.
وفي نفس إطار الحملة الدعائية المساندة لمشروع الدستور الجديد، تمثل النشاط الدعائي للشخص الطبيعي، رياض معطر، رفقة الفريق المرافق له، في تركيز خيمة دعائية في الساحة الامامية لبلدية ساقية الزيت، والاتصال المباشر مع المواطنين ومدهم بمطويات واقناعهم باهمية المشاركة بكثافة يوم الاستفتاء والتصويت لصالح مشروع الدستور الجديد.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


1 de 1 commentaires pour l'article 249757

BenMoussa  (Tunisia)  |Jeudi 14 Juillet 2022 à 17:26           
هم أشخاص طبيعيون لكي يصدقهم الناس يجب عليهم الافصاح عن انتماءاتهم الحقيقية ونشاطاتهم وماضيهم
ثم من يمول حملاتهم


babnet
All Radio in One    
*.*.*