ولفت اليعقوبي في جانب آخر الى أن مؤتمر الفرع الجامعي للتعليم الثانوي بقبلي يمثل مناسبة لطرح مطالب المدرسين واستحقاقات الهيئة الادارية التي ستنعقد أوائل شهر أفريل القادم والتي ستضع على الطاولة مجددا مطالب المدرسين المضمنة في اللائحة المهنية التي صدرت عن المؤتمر الأخير للجامعة الذي انتظم في أفريل 2019 خاصة وأن الوضع الوبائي الذي مرت به البلاد عطل نسبيا المسار التفاوضي حولها

وأضاف أن الهيئة الادارية ستبحث أيضا في تبويب المطالب التي عبر عنها المدرسون في الاجتماعات العامة التي شهدتها مختلف الولايات والتي تضمنت منسوبا عاليا من الرغبة في تحسين الظروف المادية في ظل السياسة الحكومية التي لم تنجح في تأمين الاستقرار الاجتماعي وكبح جماح الأسعار وفرض حالة من التوازن للطبقات المتوسطة والمفقرة حسب تقديره

وشدد في هذا الصدد على ضرورة أن تتعهد الهيئة الادارية المرتقبة بمطالب المدرسين بعقلية تفاوضية حقيقية مع طرف حكومي جاد في التعاطي مع هذه المطالب دون التعلل بالوضع الاقتصادي الذي تمر به البلاد وهو ما من شأنه أن يمكن من اختصار الطريق في التفاهم حول هذه المطالب و يجنب الطرف النقابي التوجه نحو خيار التحركات النضالية .