يوم تحسيسي حول أهمية التبرع بالدم وبالصفائح الدموية لفائدة الأطفال المصابين باللوكيميا
وات -
بمناسبة اليوم العالمي لسرطان الأطفال، انتظم أمس السبت بمنطقة ضفاف البحيرة بالعاصمة، يوم توعوي حول أهمية التبرع بالدم وبالصفائح الدموية لفائدة الأطفال المصابين باللوكيميا (مرض سرطان الدم) وذلك ببادرة من الجمعية التونسية للمصابين باللوكيميا وما يناهز 30 من نوادي أسود تونس (ليونز) وأشبال الأسود (ليو) بالإقليم 414 تونس، بالتعاون مع المركز الوطني لنقل والتبرع بالدم.
وقد استقطبت هذه التظاهرة التضامنية بالأساس، ما لا يقل عن 300 مشارك، بين منظّمين وزوّار من مختلف الشرائح العمرية، بما أتاح تسجيل حوالي 60 عملية تبرّع بالدم ومثلها تقريبا من الوعود بالتبرع بالصفائح الدموية، حسب ما أفاد به (وات) أحد المسؤولين عن نادي "ليونز" إقليم تونس الذي أضاف أن ما يقارب 80 بالمائة من المصابين بهذا المرض في تونس، يشفون منه، رغم خطورته.
يُذكر أن سرطان الدم هو المرض الأكثر انتشارا لدى الأطفال ومن هنا تأتي أهمية نقل الدم وخاصة التبرع بالصفائح الدموية، في المنظومة العلاجية لهذا الداء، في ظل تحفظ البعض وحتى تخوفهم إزاء القيام بهذه الحركة التضامنية النبيلة التي من شأنها "إنقاذ روح بشرية" وهو أحد شعارات هذا اليوم التحسيسي الذي أراده منظموه فرصة لتسليط الضوء على هذا الداء الذي يمكن مواجهته، بفضل ديمومة وانتظام التبرع بالصفائح الدموية التي تبقى "السبيل الأمثل لإنقاذ حياة أطفالنا المصابين".
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 220995