صفاقس: التاكيد خلال يوم اعلامي حول موسم جني الزيتون على ضرورة رد الاعتبار إلى سوق الزيتون بقرمدة
وات -
أجمع المتدخلون في اليوم الإعلامي الذي أنتظم اليوم السبت بقصر بلدية قرمدة من ولاية صفاقس حول الاستعدادات لموسم جني الزيتون بالجهة الذي سيفتتح يوم 3 نوفمبر القادم، على ضرورة رد الاعتبار إلى سوق الزيتون بقرمدة باعتباره اكبر سوق بإفريقيا من حيث المبادلات حتى يصبح "بورصة لزيت الزيتون" تشع على افريقيا ودول العالم، وتساهم في دفع القطاع والحفاظ على هذه الثروة الوطنية.
وقالت الباحثة بالمعهد الوطني للتراث سهام القلال ان ذاكرة زراعة الزيتون في المتوسط وتونس وصفاقس تحديدا من قرطاج إلى روما منذ الفترة القديمة حتى الفترة الإسلامية مرورا بفترة الاستعمار، تعد اكبر مطية لتثمين وتطوير قطاع الزيتون وزيت الزيتون.
وقالت الباحثة بالمعهد الوطني للتراث سهام القلال ان ذاكرة زراعة الزيتون في المتوسط وتونس وصفاقس تحديدا من قرطاج إلى روما منذ الفترة القديمة حتى الفترة الإسلامية مرورا بفترة الاستعمار، تعد اكبر مطية لتثمين وتطوير قطاع الزيتون وزيت الزيتون.
وأشارت الى وجود جهود مشتركة من قبل المعهد الوطني للتراث ومعهد الزيتونة من أجل تثمين غراسة الزيتونة وزيت الزيتون وإدراج هذا الملف ضمن التراث العالمي لليونسكو لإضفاء بعد عالمي لزيت الزيتون والترويج إليه كثقافة ضمن السياحة الغذائية.
من ناحيته دعا رئيس لجنة التنمية والاستثمار محمد بلغيث إلى ضرورة ان تخضع أسعار زيت الزيتون إلى البورصة بعيدا عن الوسطاء أو ما يعرف ب"القشارة".
وتقدر صابة الزيتون بولاية صفاقس للموسم الحالي ب325 الف طن اي ما يعادل استخراج 71 الف طن من زيت الزيتون وذلك مقارنة ب10 آلاف طن صابة زيتون تم الحصول منها على 46 الف طن من زيت الزيتون خلال الموسم الماضي، وفق ما أفاد به نائب رئيس النقابة الجهوية للفلاحين فوزي الزياني ل(وات).
واضاف الزياني انه استعدادا لهذه الصابة القياسية لزيت الزيتون بولاية صفاقس في هذا الموسم، سيتم افتتاح 225 معصرة من جملة 400 معصرة، واشار إلى أن الإشكال الابرز يكمن في ترويج زيت الزيتون سيما وأن الدولة لم تمكن الديوان الوطني للزيت الامكانيات المادية اللازمة لذلك إضافة إلى أن المؤشرات العالمية متواضعة جدا.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 191639