عمليتان إرهابيتان وسط العاصمة تسفر عن استشهاد عون أمن واصابة امنيين اخرين

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5d14a4109f97a3.65195879_jkoghipmeqlnf.jpg width=100 align=left border=0>
Photo Nacer Talel/ Yassine Gaidi /AA


وات - جدت صباح اليوم الخميس بتونس العاصمة عمليتين إرهابيتين متزامنتين الأولى بنهج شارل ديغول اسفرت بالخصوص عن استشهاد عون أمن والثانية قبالة الباب الخلفي لإدارة الشرطة العدلية بالقرجاني .

وأوضحت وزارة الداخليّة في بلاغ لها أنّ شخصا أقدم في حدود الساعة العاشرة و50 دقيقة على تفجير نفسه بالقرب من دوريّة امنيّة بنهج شارل ديغول بالعاصمة وأنّ العمليّة أسفرت عن وفاة عون امن متاثرا بجراحه اثر نقله لاحد مستشفيات العاصمة واصابة عون امن اخر الى جانب 3 مدنيين تمّ نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.

...



أمّا بخصوص التفجير الثاني فقد أشار نفس المصدر إلى انّه جدّ على الساعة 11.00 صباحا على إثر قيام شخص بتفجير نفسه قبالة الباب الخلفي لإدارة الشرطة العدلية بالقرجاني موضّحا أنّ العملية اسفرت عن أربع إصابات متفاوتة الخطورة في صفوف الأمنيين، تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وأكّد الناطق الرسمي باسم وزارة الداخليّة سفيان الزعق أنّ العملية الانتحارية الاولى التي استهدفت سيارة الأمن وسط العاصمة أسفرت عن وفاة عون أمن وهو مهدي الزمالي وفق ما اكّدته نقابة قوات الأمن الداخلي على صفحتها الرسميّة.

ووفق ما عاينته مراسلة وات على عين المكان فقد خلّفت العمليّة الارهابية بوسيط العاصمة حالة علع وذعر في صفوف المواطنين المتواجدين على مستوى شارع الحبيب بورقيبة كما تحوّلت أعداد كبيرة من قوات الامن وقوات الحماية المدنية في الابان الى مكان الحادثة في حالة استنفار قصوى.



كما توقفت بعد دقائق معدودة من الحادثة حركة سير المترو الخفيف على مستوى كل الاتجاهات المؤدية في اتجاه العاصمة ( محطة برشلونة ومحطة الجمهورية وتونس البحرية ) و توافد ت اعداد هامة من المواطنين الى المحلات التجاربية ابان الاستماع الى دوي الانفجار قبل ان تغلق أبوابها وقد تم نقل جثة الشخص الذي قام بالتفجير الذي لم تعرف هويته الى حد الان كما توافد عدد كبير لوسائل الإعلام المحلية والأجنبية على مكان الحادثة .



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


19 de 19 commentaires pour l'article 184714

MOUSALIM  (Tunisia)  |Jeudi 27 Juin 2019 à 19:16           
رحم الله شهيد المؤسسة الأمنية ورزق أهله وذويه وكل زملائه الأبطال جميل الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون . ونتمنى الصحة والعافية لكل الجرحى من أمنيين ومواطنين .وعودة الحياة العادية بسرعة هي علامة الانتصار في وجه المتآمرين على شعبنا وثورته الصامدة في وجه الأشرار .

Nouri  (Switzerland)  |Jeudi 27 Juin 2019 à 14:54           
صافي السعيد:
اللي تهمو تونس يتوقف عن الكتابة على فسيبوك الآن إلى حين انتهاء العمليات الأمنية الجارية... 99 بالمائة مما ينشر كذب... رجاءا، انتظروا وضوح الرؤية حول نتائج العمليتين الغادرتين، لا تنشروا الهلع، رجاء لا تكتبوا اي معلومة لا تصدر عن وزارة الداخلية التونسية.. لا تنقلوا اي معلومة حتى ولو كانت صادرة عن مؤسسة إعلامية تونسية

#إرهاب تحت الطلب

Nouri  (Switzerland)  |Jeudi 27 Juin 2019 à 14:51           
قراءة لهذا العدوان الاجرامي الفضفاض وتيقيته:
بعد يوم من اكبر هزيمة لحفتر في ليبيا وفرار العديد من ميليشياته.
هزيمة حفتر معناه هزيمة ثلاثي الشر "ابن سلمان، ابن زايد والسيسي".
ثلاثي الشر كانوا يعتمدون على حفتر للقطضاء على الثورة التونسية بعد الثورة الليبية.
رئيس الجمهورية السبسي في المستشفى العسكري.

والله اعلم والله المستعان


Abid_Tounsi  (United States)  |Jeudi 27 Juin 2019 à 14:16           
و تبقى خيوط "الإرهاب" دائما غامضة... و إلا فمنا يستطيع أن يخبر ما ذنب عون الشرطة البلدية؟؟؟ ما الذي اقترفه في حق من جنى عليه؟؟؟ و ما مصلحة مواطن مهما كان توجهه و مهما كانت مطالبه في أن يجني على عون بسيط لا ناقة له و لاجمل...

Jraidawalasfour  (Switzerland)  |Jeudi 27 Juin 2019 à 13:38           
ربنا احفظ ابناءنا حماة الوطن من كل سوء والى الجحيم وبءس المصير لاعداء تونس من ممولي المجرمين المزطولين

Karimyousef  (France)  |Jeudi 27 Juin 2019 à 13:16           
La Tunisie démocratique,libre et tolérante vaincra.

Cartaginois2011  (Tunisia)  |Jeudi 27 Juin 2019 à 13:08           
يمكن ان تكون من هدايا مجرم الحرب حفتر،الذي وعد بارسال ارهابييه إلينا....ربما لأنه شعر ان نهايته اقتربت

Carlos73  (Tunisia)  |Jeudi 27 Juin 2019 à 12:49           
قالها معندوش برشة الزرقوني..اذا ماتصيرش عملية ارهابية

Ahmed01  (France)  |Jeudi 27 Juin 2019 à 12:44           
إرهاب فاشل...والتونسيون متحدون ضد الإرهاب
ولا حاضنة للإرهاب في تونس لا في الداخل ولا الخارج
شعبنا أقوى من الإرهاب الأسود ، ولن يفلح الإرهابيون اليوم حيث فشلوا بالأمس.
المجد والخلود للشهداء الأبرار

MedTunisie  ()  |Jeudi 27 Juin 2019 à 12:39           
للاسف نجح اعداء الحرية و الديمقراطية و العملاء في الغدر ، لكن ستبقى تونس قوية بشعبها و امنها و احرارها .. اللهم ارحم من مات و اجعل مثواه الجنة مع الشهداء و الصالحين اللهم انزل الصبر على اهله و احبته ... اللهم اهلك الايمارات و حلفاء الشر في كل مكان ومن اراد بالانسانية سؤ

Oceanus  (Tunisia)  |Jeudi 27 Juin 2019 à 12:33           
Ceux qui sont derriere cela doivent etre pendu en public et si un pays etranger est derriere cela il faut penser comment repondre a cet acte pour faire comprendre a ce pays que les malheurs peuvent le toucher et si c est un tunisien et a la fois une personnalite qu on peut pas juger facilement on le liquide d une maniere intelligente car le prix que paye la tunisie est trop eleve et il parait que celui qui veut le mal a ce pays ne va pas s
arreter alors qu on lui rend la monnaie qui lui servira de lecon pour toujours.sinon qu on se prepare a un autre acte.

Mongi  (Tunisia)  |Jeudi 27 Juin 2019 à 12:30           
عندما يتخاصم السياسيون ولا يتفقون على رأي تكثر العمليات الإرهابية.
في 2013 انقسم السياسيون حول مشروع قانون تحصين الثورة. وفي اليوم الذي سيعرض فيه هذا المشروع على نواب المجلس التاسيسي (6 فيفري 2013) تمت عملية اغتيال شكري بالعيد على الساعة السابعة و 20 دقيقة.

Nouri  (Switzerland)  |Jeudi 27 Juin 2019 à 12:30           
لا حولة ولا قوة الا بالله،
هل الخبر متأكد بانه انتحاري ؟ نعرف ان كثر التأويل والانباء المزيفة في عديد الصفحات، على كل نتمنى السلامة لتونس ومواطنيها وكل من يعيش فيها.
الوضع صعب مع ما يجري الآن في ليبيا لابد من الاحتياط في بعض الصحف الليبية اعلنت الامي عن فرار قائد من ميليشياء حفتر الى تونس وهذا خبر مؤسف ماذا سيفعل في تونس ومن سيساعده في اقامته وكم هم في تونس ؟

Elghazali  (France)  |Jeudi 27 Juin 2019 à 12:19           
Le terrorisme , certains veulent aller rencontré des Houriates , certains fous sont revenus de Libye et veulent aller satisfaire leur besoin au paradis assez rapidement .

Mandhouj  (France)  |Jeudi 27 Juin 2019 à 12:15           
Correction: ........ Il n’y a pas de démocratie sans prix, ..........

Mandhouj  (France)  |Jeudi 27 Juin 2019 à 12:09           
@
Ruicosta () |Jeudi 27 Juin 2019 à 11h 37m |

MOUSALIM (Tunisia)

Vous avez totalement raison.

Le ministre de l’intérieur a récemment déclaré que la menace terroriste reste toujours possible. Oui il a raison. Un peuple éveillé, le terrorisme, ne pourra pas avoir raison de lui, de sa sécurité, de sa démocratie, de sa liberté, et de sa cohésion nationale. L’union fait la force. Il n’a pas de démocratie sans prix, et en ce moment, les peuples arabes et autres, payent cher leurs démocraties, là où il y a, et leurs aspirations à la liberté et
à la dignité. Je pense au peuple soudanai, au peuple égyptien, au peuple algérien. Que dieu protège nos peuples.

Une grande pensée à nos forces de polices, et aux victimes et blessés. Restons main dans la main contre le terrorisme.

Tfouhrcd  (Finland)  |Jeudi 27 Juin 2019 à 11:56           

السلامة لكل ابناء تونس امنيين والآخرين من كل المواطنين .انتبهوا من الامارات وحفتر واحذروا بعض الدول الاستعمارية. وتونس بخيرباذن الله.

Ruicosta  ()  |Jeudi 27 Juin 2019 à 11:37           
وكما كان متوقعا و مع اقتراب موعد الإنتخابت يضرب "الإرهاب" المسير عن بعد لزعزعة الإستقرار و الفاعل يمكن ملاحظته بالعين المجردة (أي بدون مجهر للذين يعانون من نقص في البصير)

MOUSALIM  (Tunisia)  |Jeudi 27 Juin 2019 à 11:28           
خبر مؤسف للغاية أن يتحرك الارهاب ضد جهاز مناعة الوطن وبداية الموسم السياحي .ومن غير المستبعد أن تكون بصمات الامارات وراء هذا التفجير الارهابي .نتمنى السلامة لأعوان الأمن والمترجلين من المواطنين .


babnet
All Radio in One    
*.*.*