أقسام الطب الاستعجالي في تونس تؤمن سنويا نحو 6 مليون و780 الف عيادة

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/emergency-pixabay.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - أفادت كاتبة الدولة للصحة، سنية بالشيخ،اليوم الخميس، في تصريح لـ(وات) أن أقسام الطب الاستعجالي في تونس تؤمن سنويا نحو 6 مليون و780 الف عيادة، وهو ما يؤكد أهمية القطاع ومكانته الاولوية، ويفسر إفراده ببرنامج تاهيل وتعصير سيتواصل على امتداد ثلاث سنوات إلى 2020.

واعلنت بالشيخ على هامش افتتاحها، بالحمامات، أعمال المؤتمر ال17 للجميعة التونسية للطب الاستعجالي الذي يتواصل من 15 الى 17 مارس، أن الوزارة التي انطلقت في تنفيذ برنامج التاهيل والتطوير 2020 رصدت، في اطار ميزانية الدولة لسنة 2018، اعتمادات قدرها 52 مليون دينار ستوجه لتنفيذ برنامج تطوير 70 قسم استعجالي ذات أولوية، في مرحلة اولى، على أن يشمل البرنامج في مرحلة ثانية كل اقسام الاستعجالي المقدر عددها ب184 قسما.

...

وسيتعزز برنامج النهوض بمنظومة الطب الاستعجالي، وفق كاتبة الدولة، ببرنامج "الصحة عزيزة" الذي يعنى بالتوقي من الجلطة القلبية، وهو البرنامج الثالث من سلسلة برامج مساندة للمنظومة الصحية التونسية، وبتمويل من الاتحاد الاوروبي بقرابة 20 مليون اورو، مبينة أن هذا البرنامج سيدرج بدوره ضمن أولويات تطوير الاقسام الاستعجالية بهدف تعزيز قدرتها على تقديم الاسعافات اللازمة للمصابين، وتطوير الاحاطة بهم، خاصة وأن الجلطة القلبية ما تزال من أبرز اسباب الوفيات في تونس.
وأوضحت بالشيخ أن حالات الاكتظاظ، والتي تبرز في تامين 184 قسم استعجالي لاكثر من 6 فاصل 7 ملايين عيادية سنويا، يؤكد الحاجة إلى تطوير مقاربة التوقي والتوجيه إلى أقسام الاستعجالي انطلاقا من تطوير خدمات الخطوط الاولى في مرحلة ما قبل الاستعجالي.

وأشار رياض بوكاف رئيس المؤتمر الوطني ال17 للجمعية التونسية لطب الاستعجالي، من جانبه، إلى أن طب الاستعجالي الذي اصبح اختصاصا في تونس منذ سنة 2005 يعد قطاعا فتيا ولكنه ما فتئ يتطور، مبينا أن هذا التطور يبرز، بالخصوص، في تنظيم اقسام الاستعجالي، وفي التقليص من الانتظار باحكام توجيه الوافدين على الاقسام المختصة.
وشدد على أن اختصاص الطب الاستعجالي يخطو خطوات ثابتة وان كانت بطيئة نوعا ما، إلا أن الوعي باهمية النهوض بمنظومة الطب الاستعجالي مافتئ يتعمق على مستوى سلطة القرار، وعلى مستوى حرص المختصين على مزيد تطوير آدائه والنهوض بنوعية الخدمات المسداة خاصة وأن الهيكلة والموارد البشرية تبقى من أبرز التحديات المطروحة على القطاع.

ويبرز هذا الحرص، وفق بوكاف، في المحاور التي سيتم تدارسها في إطار المؤتمر والتي تشمل بالخصوص التعريف بالبرنامج الوطني لتاهيل أقسام الاستعجالي2020 و الجلطة القلبية والبرنامج الوطني للتوقي منها والحد من خطورتها، خاصة بتعجيل نقل المصابين وتدقيق التشخيص وتوجيه المرضى.
وتم، في اطار الجلسة الافتتاحية لاعمال المؤتمر، توزيع شهائد على 14 طبيبا مختصا بادرت الجمعية التونسية لطب الاستعجالي بتكوينهم على امتداد سنة كاملة في اختصاص التشخيص بالصدى.
ويتضمن المؤتمر 23 عملا من بينها، بالخصوص، ورشة المحاكاة لتكوين الاطباء على الحالات الصعبة واخرى تعنى بتسريح الشريان عند الجلطة الدماغية والدواء الذي يستعمل لذلك، بالاضافة الى ورشة ستعنى بالتشخيص باستعمال تخطيط القلب.
م ت



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


1 de 1 commentaires pour l'article 157858

Lechef  (Tunisia)  |Vendredi 16 Mars 2018 à 08:19           
C'est un chiffre qui avoisine celui de la France, mais les taux sont incomparables puisqu'ils sont respectivement de 5,8 % et de 1 % en Tunisie et en France, et des conditions de travail et des équipements aussi incomparables.
Dans le secteurs de la médecine , les médecins et le personnel paramédical fournissent ainsi des efforts louables et mènent des travaux plus fatigants que ce qui se passe dans d'autres cieux - à l'étranger -
En présence de ces faits, le ministère de la santé semble être absence et ne possédant pas des comparaisons fiables dans ce secteur ,
sinon, comment le ministère perturbe davantage la marche des hôpitaux par manque de produits, matériels,...et dernièrement entraîne des grèves et des arrêts totaux et généralisés pour la simple raison -
QU'IL étudie et réfléchit encore sur les réformes futures de la médecine !!!
c'est grave d'impliquer de façon indirecte les citoyens qui ne pourront pas accéder aux soins dans les hôpitaux publics depuis plus de 40 jours ,
C'est triste que des opérations chirurgicales à cause - de cancer - connue avec une propagation et évolution très rapide soient suspendues en attendant la reprise des médecins de leurs grèves !!!!
c'est criminel même envers nos citoyens !
Il faudrait reprendre et au ministère de trouver les solutions pour leur personnel pour son épanouissement ! C'est comme ça qu'on pourrait avancer !
Si le Ministre de la santé ou l'un des membres de sa famille pourrait se diriger vers les cliniques privées pour être soigné en cas de maladie - comme il l'avait avancé en média - parce qu'il a eu la chance de toucher un salaire respectable, la majorité des citoyens ne le peuvent pas !


babnet
All Radio in One    
*.*.*