حمة الهمامي يؤكد في قبلي ضرورة تعميم تجربة ضيعة ستيل بجمنة

<img src=http://www.babnet.net/images/1a/hammmma720.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - أكد حمة الهمامي، الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية، خلال إجتماع شعبي انتظم عشية اليوم السبت بضيعة ستيل، بمنطقة جمنة من ولاية قبلي، ان نجاح "جمعية حماية واحات جمنة"، في تسيير هذه الضيعة طيلة خمس سنوات بعد الثورة، يؤكد قدرتها على اصلاح القطاع الفلاحي بالجهة، ليكون مرتكزا هاما من مرتكزات التنمية بها.
ودعا الهمامي الدولة، "الى العمل على تعميم هذه التجربة وليس الوقوف ضدها"، منتقدا ما أعتبره "إصرار الدولة على تعطيل إجراء بتة لبيع محصول هذه السنة من تمور الضيعة، والمماطلة في ايجاد حلول لتسوية وضعية الضيعة بالشكل الذي يضمن حق اهالي المنطقة في ارضهم التي اغتصبها المستعمر ثم الدولة ثم الخواص"، على حد تعبيره.

وبين أن "جمعية حماية واحات جمنة"، نجحت في النهوض بمردودية الضيعة لتصل مداخيلها سنويا الى ما يفوق المليون و600 الف دينار، فضلا عن تشغيلها لقرابة 130 عاملا بصفة قارة، كما تمكنت من انجاز العديد من المشاريع الاجتماعية في مختلف القطاعات كالصحة والتعليم، مؤكدا ان قدوم وفد من الجبهة الشعبية الى هذه الضيعة يندرج في إطار مساندة اهالي جمنة في الدفاع عن تجربتهم.
...

من جهته، أبرز الطاهر الطاهري رئيس "جمعية حماية واحات جمنة"، في تصريح لمراسل (وات) بالجهة، عزم الجمعية على اجراء البتة يوم غد الاحد، لان القرارات التي اعلنت عنها الحكومة عشية اليوم "لا ترتقي الى انتظارات اهالي المنطقة"، وفق تقديره، معتبرا ان الدعم الشعبي والجمعياتي والسياسي الذي تحظى به ضيعة ستيل، يحمل الجمعية مزيدا من المسؤولية في الدفاع عن حق اهالي جمنة في استرجاع أرضهم المسلوبة منذ ما يزيد عن 60 سنة من قبل المستعمر أولا، ثم من قبل الدولة ثم المتسوغين، بعد افلاس شركة ستيل في 2002.
تجدر الإشارة، إلى انه على اثر الجلسة التي جمعت ظهر اليوم ممثلين عن "جمعية حماية واحات جمنة" وعدد من اعضاء مجلس نواب الشعب عن الجهة، بالوزير المكلف بالعلاقات مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني وحقوق الانسان، تقدمت الحكومة بجملة من الاقتراحات دعت فيها الجمعية الى تأجيل البتة الى يوم 21 اكتوبر الجاري، على ان ترسل كتابة الدولة لاملاك الدولة والشؤون العقارية خبيرا للضيعة لحضور البتة، وتأمين المدخول بصندوق أمانات الدولة، مع دفع مصاريف الجمعية لهذه السنة، وضمان استمرار العملة في العمل بالضيعة، وضمان دفع اجورهم الى حين ايجاد حل قانوني لاستغلال الضيعة بمشاركة الجمعية.
كما تعهدت الحكومة باتمام المشاريع التي انطلقت الجمعية في انجازها بالجهة، من خلال تكليف المجلس الجهوي باتمامها ورصد ميزانية للغرض، وأمهلت الجمعية الى مساء اليوم للتفكير والرد على هذه المقترحات التي اكد رئيس الجمعية رفضها والتمسك باجراء البتة يوم الأحد.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


9 de 9 commentaires pour l'article 132054

KhNeji  (Tunisia)  |Dimanche 9 Octobre 2016 à 11:27           
ياحمة ياإللي عمرك كامل وأنت تنظر وتفلم على الشعب وخالتك مباركة بأمور نظرية مافيها حتى جدوى إتعلم وشوف بعينيك كيفاش جمعية عمرها خمس سنوات عملت العجب و أنت عمرك ستين وجبتلنا كان الكذب والهيبي والتعب

Almokh  (Tunisia)  |Dimanche 9 Octobre 2016 à 10:27           
ضيعة ستيل ملك للدولة و يمكن لها أن تفوت بها لأهالي الجهة إن ترى مصلحة في ذلك لكن بالقانون

Saidi Aya  ()  |Dimanche 9 Octobre 2016 à 10:26 | Par           
معلم حمة يفهملها في كل شيء الفلاحة السياسية الدين الاقتصاد نابعة.!. ( سبعة صنايع والبخت الضايع )

Antar Ben Salah  (France)  |Dimanche 9 Octobre 2016 à 09:29           
هذا الإنتهازي وعميد المخربين لا أتمنى أن أسمع رأيه

KhNeji  (Tunisia)  |Dimanche 9 Octobre 2016 à 09:16           
هذا هو الركوب على الأحداث ألذي هو من ممارسات مايسمى بالجبهة ألان بعد المعاناة والمجودات التي بذلها أهلنا والآن بعد هذا النجاح الباهر يضهرعليناهذه الرهوط أقول لهم لسنا في حاجة لكم ولأي حزب مارسوا سياساتكم وصراعكم بعيدا عنا أتركوا صحارينا نقية من دنس نفاقكم ا لسياسي

Mandhouj  (France)  |Dimanche 9 Octobre 2016 à 08:52           
التجربة جميلة وهي تأتي أكلها للجميع ... الاقتصاد التضامني الاجتماعي هو بديل .. تخيل لو أنه معمم على المئات من المشاريع ، الفلاحية وغيرها ، أعتقد أن المدن ستنتعش .. خاصة أنه عبر المشروع الكثير من القطاعات داخل المدينة تستفيد (بنية تحتية ، الحياة الثقافية ، ...)... دور الدولة انتعاش المدن ، القرى ، الأرياف ، التشجيع على المساهمة المواطنية . ثم الدولة إذا ارادت توفير المالية للقيام بمشاريع اعمار ، خلق فرص عمل (تنمية ، عدالة إجتماعية ، التركيز
لديمقراطية محلية ، ...)، يمكن أن تعتبر أن هكذا مشاريع هو تمويل غير مباشر للتنمية المحلية . في الأخير الدولة سيصلها قدرها من الضرائب ، بطريقة أو بأخرى ..

شخصيا انخرط في هذا النوع من العمل التنموي ، الفلاحي /الاقتصادي /الصناعي، و دور الدولة ترشيده ... ثم يجب حل الاشكالات القانونية .. في كل ولايت يجب تكوين فريق حكومي /مجتمع مدني ، اخصائيين ، يهتم بهكذا مبادرات و تجارب ... ما ذا سنخسر في الأخير ؟ لا شيء ؛ بل سنربح :
- خلق فرص عمل جديدة ،
- تطوير العمل و المساهمة التطوعية (bénevola )،
- المواطن سيقترب أكثر من السياسة ، و هكذا تجارب ، هي مدرسة في الديمقراطية ،
- الكثير سيتعلم و يكتشف طرق تسيير جديدة .

أين المشكل في كل هذا ؟ الإستفادة أليست عامة و لكل الشعب ؟
اللوجسيال الذي يفكر عن طريق الأمر يبدأ من الفوق ثم ينزل ، يجب أن نتجاوزه ، لأنه عقيم و قامت عليه ثورة ... يجب أن نبتكر ، ليس فقط في الفن التشكليلي و غيره ، لكن أيضا في التسيير ...

على كل حال التونسي دائما يخاف من الجديد ... لكنه مطالب أن يتعلم تجاوز المتعود عليه منذ عقود ، منذ الاستقلال ، الذي وضع الكل في يد الدولة ، التسيير من الفوق إلى الاسفل .

السائس يجب أن يفهم .

Majda  (Tunisia)  |Dimanche 9 Octobre 2016 à 07:25           
بالنسبة لجمعية حماية واحات جمنة فإن طريقة إدرتها للضيعة كانت منظمة ولكن في أطر غير قانونية ما بالنسبة لحمة الراقد يكفيك من الإصتياد في الماء العكر ولا تتغذى على مطالب المواطنين

MENZLY  (Canada)  |Dimanche 9 Octobre 2016 à 03:56           
بعد ما وفات الحرب شرى مكحلة
بعد ما تدخلت الرجال و تحلت المشكلة , خرج حمة من جحرو باش يلعب البطل

Hassine Hamza  (Tunisia)  |Dimanche 9 Octobre 2016 à 00:54           
من الواضح أنّ
"جمعية حماية واحات جمنة" تتكون من بعض المواطنين الذين استحْوذوا على ضيْعة "ستيل"التابعة للدولة
التي هي مِلْك لِ11مليون تونسي وتتصرّف فيها الدّوْلة التونسية لصالحهم

ولا يمكن أن نسْمح بمنْطق الغورة الذي يسانده بطبيعة الحال الفوضوي حمّة مُحامي الفلفل والطماطم متاع قفّة خالتو مباركة


babnet
All Radio in One    
*.*.*