---

---

وأكد بحبة أن هذه الأمطار ستكون غير منتظمة، وقد تشمل معتمدية دون أخرى على بُعد كيلومترات فقط، مما يميز هذا النوع من الحالات الجوية الانتقالية.

زلازل سيدي بوزيد: قراءة جيولوجية

وفي تعقيبه على سلسلة الرجّات الزلزالية المسجلة مؤخرًا في ولاية سيدي بوزيد، أوضح بحبة أن عددها بلغ 21 رجة في الأشهر الأخيرة، خاصة بمنطقة المكناسي – المازونة، مشيرًا إلى أن هذا الرقم يعتبر مرتفعًا نسبيًا إذا ما قورن بالمعدل السنوي الذي يتراوح بين 20 و40 رجة في كامل البلاد.

وعزا بحبة هذا النشاط الزلزالي إلى وجود انكسارات محلية معروفة، مثل خط قفصة–المتلوي، رغم أن تونس لا تقع مباشرة على حدود الصفائح التكتونية.

ووصف بحبة هذا النوع من الرجّات بـ"الإيجابي"، طالما أن الطاقة التكتونية تُفرغ تدريجيًا عبر هزات خفيفة إلى متوسطة، ما قد يحول دون حدوث زلزال كبير ومفاجئ.

وختم بتأكيده على أهمية متابعة الجهات المختصة لهذه الظواهر، مشددًا على ضرورة تحسين الوعي المجتمعي وتحديث الخطط الوقائية في المناطق الأكثر عرضة.