زلزال بقوة 4.7 في إيطاليا ورجة أرضية في تونس.. هل هناك ما يدعو للقلق؟

ضرب زلزال بقوة 4.7 درجة مدينة نابولي جنوب إيطاليا، في الساعات الأولى من صباح الخميس، وفقًا للمعهد الوطني للجيوفيزياء وعلم البراكين. ويُعد هذا الزلزال من أقوى الهزات الأرضية التي شهدتها المنطقة خلال الأربعين سنة الماضية.
في السياق ذاته، سجلت محطات رصد الزلازل التابعة للمعهد الوطني للرصد الجوي في تونس رجة أرضية بقوة 3.3 درجة
في ولاية قابس يوم الخميس، وسط تواتر للهزات الأرضية في البلاد، مما أثار تساؤلات حول مدى خطورة الوضع.
في السياق ذاته، سجلت محطات رصد الزلازل التابعة للمعهد الوطني للرصد الجوي في تونس رجة أرضية بقوة 3.3 درجة

الدكتور شكري يعيش، دكتور دولة في العلوم الجيولوجية وأستاذ التعليم العالي، أوضح أن الزلزال في إيطاليا لم يسفر عن خسائر بشرية كبيرة، لكنه تسبب في بعض الأضرار المادية، خاصة أن المنطقة معروفة بنشاطها الزلزالي والبركاني.
وأكد يعيش أن إيطاليا تقع على حدود تصادم الصفيحة الإفريقية مع الصفيحة الأوروبية الآسيوية، وهو ما يجعلها منطقة نشطة زلزاليًا وبركانيًا، حيث يضم محيط نابولي أحد أخطر الحقول البركانية في العالم.
أما عن تأثير الزلازل في تونس، فأوضح الخبير الجيولوجي أن تونس ليست على نفس الصفيحة التكتونية التي تتحرك تحت إيطاليا، لكنها تتأثر ببعض الضغوط الأرضية التي تُفرغ طاقتها عبر رجات أرضية خفيفة. وبيّن أن تواتر الهزات الأرضية في تونس لا يستدعي القلق، بل هو مؤشر على أن الضغط التكتوني يتم تفريغه تدريجيًا، مما يقلل من احتمالات حدوث زلازل قوية.
وختم يعيش بالتأكيد على أن تونس تُعد منطقة مستقرة نسبيًا من الناحية الزلزالية مقارنة بإيطاليا واليونان، مضيفًا أن وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي جعلت الاهتمام بالزلازل أكبر مما كان عليه في السابق.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 304833