وواكب سمير عبد الحفيظ اشغال لجنة التنمية وهي حلقة نقاش بين محافظي مختلف البلدان المشاركة ، حيث تركزت اشغالها حول سبل دفع العمل التنموي المشترك مع البنك بما يساعد على رفع التحديات القائمة ،الاقتصادية و الإجتماعية.

واجتمع وزير الإقتصاد والتخطيط على هامش الإجتماعات مع Remy Rioux المدير العام للوكالة الفرنسية للتنمية (AFD) الذي نوه بتحسن الأوضاع الاقتصادية في تونس في الفترة الأخيرة، مؤكدا على إستعداد مؤسسته لمواصلة دعم بلادنا في مسارها الإصلاحي والتنموي في المرحلة القادمة.
كما التقى سمير عبد الحفيظ ب Éric Mayer نائب وزير الخزينة الأمريكي لمنطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط، حيث استعرض الوزير أبرز التوجهات الإصلاحية والاولويات التنموية لتونس لاسيما منها ذات العلاقة بالمسائل الإجتماعية ، مشيرا إلى المكانة التي يحظى بها القطاع الخاص في تونس كشريك أساسي في المسار التنموي للبلاد.
وأكد الوزير في ذات السياق على الاهمية التي توليها الدولة التونسية إلى مقاومة الفساد وترسيخ الشفافية وتعزيز أسس الإستقرار السياسي والاجتماعي.
واجتمع الوزير مع Amadou Moustapha Ndyane المدير الإقليمي للمنطقة المغاربية ومالطا بالبنك العالمي حيث تم التطرق إلى سبل دفع نسق تنفيذ المشاريع الممولة من قبل البنك بالإضافة الى آفاق تعزيز التعاون المالي والفني في المرحلة القادمة في العديد من المجالات وخاصة في المجالات ذات الأولوية كالنقل والطاقات المتجددة والحماية الإجتماعية والتعليم.
هذا والتقى سمير عبد الحفيظ ب هاني سالم سنبل المدير التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة .
وأكد هاني سنبل بالمناسبة على تميز علاقات التعاون الثنائية القائمة وعلى الإستعداد لمزيد توطيدها .
وحضر وزير الإقتصاد والتخطيط اجتماع محافظي الدول العربية مع رئيس مجموعة البنك العالمي ، حيث ركز الاجتماع بالخصوص على مناقشة المسائل الاقتصادية في البلدان العربية وتحدياتها خاصة في الوقت الراهن.
و تم التأكيد في هذا السياق على أهمية دور البنك في هذا الظرف لمساندة جهود التنمية في هذه المنطقة وخاصة للدولة الفلسطينية و لبنان اعتبارا لما تشهده في الفترة الأخيرة من ظروف جد صعبة تتطلب دعما اكبرا من قبل جميع الاطراف الدولية.