كما توجه بالشكر لمحمد المعز بلحسين على كل المجهودات التي بذلها خلال فترة إشرافه على الوزارة مؤكدا أنه سيحرص على مواصلة العمل بعزيمة أقوى ورؤية لمزيد تطوير القطاع السياحي وكذلك مزيد تطوير مساهمة الصناعات التقليدية في الدورة الإقتصادية وخلق مواطن الشغل خاصة للفئات الضعيفة في المناطق الداخلية للبلاد.

وأكد سفيان تقيّة أن قطاعي السياحة والصناعات التقليدية أمام تحديات يجب أن تتحقق وعلى رأسها تنويع المنتوج السياحي وتطويره وتثمين ما تزخر به بلادنا من مقومات سياحية وموروث ثقافي وتراثي متميز بمختلف مناطق الجمهورية والعمل على تطوير قطاع الصناعات التقليدية ومزيد الإحاطة بالحرفيات والحرفين وكذلك المؤسسات الحرفية ودفع نسق التصدير في هذا القطاع فضلا عن مزيد العمل بالتنسيق مع الهياكل المعنية لتطوير صورة تونس والقرب أكثر من المهنيين في كافة المجالات ذات العلاقة بالسياحة وبالصناعات التقليدية باعتباره عاملا حاسما في نجاح السياسات والبرامج المستقبلية.
وأشار وزير السياحة سفيان تقيّة إلى ان خيار العمل المشترك بين الإدارة والمهنة والطرف الإجتماعي ومع مختلف الوزارات المعنية سيكون قاعدة أساسية في جميع البرامج والتوجهات المستقبلية للتمكن من تنفيذ مختلف البرامج والمشاريع في قطاعي السياحة والصناعات التقليدية بأكثر فعالية وتكريس التوجهات المستقبلية للنهوض بهذين القطاعين الحيويين.

---

---

وفي كلمة له، توجه محمد المعز بلحسين بالشكر والإمتنان إلى كافة إطارات وأعوان وزارة السياحة والمؤسسات تحت الإشراف لما بذلوه من جهد ولتعاونهم الجدي والدائم معه في خدمة قطاعي السياحة والصناعات التقليدية ولصورة تونس بالداخل والخارج متمنيا كل التوفيق والنجاح للسيد سفيان تقية في مهامه على رأس وزارة السياحة.