فوزي بن عبد الرحمان: “هناك ترشحات فلكلورية للرئاسية .. والديمقراطية ستعود إلى تونس”

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/669e94fda3a100.43741050_pgqjmikfnohel.jpg width=100 align=left border=0>


اعتبر فوزي بن عبد الرحمان الناشط السياسي والوزير الأسبق اليوم الإثنين 22 جويلية 2024، أن اعتماد مؤسسة رئاسة الجمهورية على صفحة الفايسبوك للتواصل الرسمي أمر غير معقول وغير صحي، وفق تقديره.

وأضاف بن عبد الرحمان لدى استضافته ببرنامج le grand express، على اذاعة Express FM قائلا “رئاسة الجمهورية مؤسسة عريقة وقديمة ولا يمكن أن تكون سياستها التواصلية هي الفايسبوك”وفق قوله.

...

وتحدث عن إعلان رئيس الجمهورية يوم الجمعة المنقضي عن ترشحه للانتخابات الرئاسية، قائلا “يفترض أن يكون لرئيس الجمهورية وسائل أخرى للتواصل مع المجتمع، ومن حيث الشكل فمن غير المعقول أن تعلن رئاسة الجمهورية عن ترشح الرئيس للانتخابات الرئاسية، وفي الواقع المواطن قيس سعيد هو الذي ترشح..” وفق تقديره.

وتابع قائلا “ليس له الحق في استعمال امكانيات الدولة والتوجه إلى برج الخضراء بالنظر إلى رمزية المكان من أجل سبب شخصي لإعلان ترشحه”.



وحدة المجتمع التونسي
واعتبر أن تونس “ليس لها إشكال في علاقة بالحدود، وإنما المشكل هو وحدة المجتمع، الذي يتفكك”، مضيفا “تقسيم البلاد واعتماد لفظة خونة خطير جدا” وفق قوله.

وأردف “على قيس سعيد كرئيس للجمهورية وكمرشح للانتخابات أن يقدم ماذا قام به وما سيقوم به في علاقة بوحدة الوطن وهي وحدة مجتمعية”، معتبرا أن “عناصر فشل سعيد عديد وأكبرها وحدة المجتمع وتقسيمه”، على حد قوله.

وفي حديثه عن إجراءات الترشح للانتخابات، تساءل عن سبب طلب الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بطاقة عدد 3 من المترشحين في حين أنها قادرة على الحصول عليها مباشرة من الدولة.



الترشحات للرئاسية
هذا ونفى فوزي بن عبد الرحمان أن يكون كل المترشحين على قدم المساواة، مبينا أن “هناك ترشحات فلكلورية وهو أمر طبيعي يحدث في كل دول العالم، حيث يبحث البعض عن شهرة شخصية، وفي المقابل توجد ترشحات جدية”.

وأضاف “هناك أشخاص جدية ولها حظوظ وفيرة ولكن منعت من الترشح بسبب قضايا سياسية” وفق تقديره.

وأردف “المجتمع السياسي في تونس منقسم إلى شقين، يعتبر الأول أنه يتعين عدم المشاركة والمقاطعة في ظل غياب الظروف الملائمة، في حين يختار الشق الثاني المشاركة حتى في ظل عدم توفر مناخ ملائم”.

هذا وتساءل محدثنا عن تزكيات النواب، معتبرا في سياق متصل أن مسار 25 هو مسار قيس سعيد.



التوصل إلى توافق!
وقال عبر الرحمان “انتقاد قيس سعيد ليس كشخص وإنما كسياسي بالنظر إلى التوجهات والإختيارات التي يقوم بها”، مضيفا “وضع الأجسام الوسيطة هش كثيرا وكنا نعتقد أن الأحزاب والنقابات والمجتمع المدني قوية”.

وأضاف “يفترض أن تلتقي كل هذه الأطراف على مرشح واحد، كل هذه الأطراف لم تتوصل حتى إلى اتفاق للجلوس معا والحوار”.

وأردف “المجتمع المعارض ومجتمع النخب في تونس غير قادر على النقاش معا”، وخلص إلى القول إن “قوس الاستبداد سيقف وستعود الديمقراطية السليمة إلى تونس” وفق قوله.




   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 291335


babnet
All Radio in One    
*.*.*