أحمد ونيّس: أستغرب غياب أمريكا والصين عن دعم مبادرة أوروبا تجاه تونس

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/62e816eb84c503.29913599_fhkelpjomqngi.jpg width=100 align=left border=0>


اعتبر وزير الخارجية الأسبق أحمد ونيّس في تصريح لاذاعة موزاييك الثلاثاء 13 جوان 2023 انه بعد قيام الاتحاد الأوروبي بواجبه تجاه تونس فان المطلوب من الأقطاب الاقتصادية العالمية وبقية الشركاء مساعدة تونس وإضافة إمكانيات تكميلية على المجهود الأوروبي.

وعبر أحمد ونيّس عن استغرابه من عدم مبادرة الولايات المتحدة الأمريكية والصين بإبراز دعمهم بصفة جدية وعملية للمجهود الأوروبي لإخراج تونس من الوضع الاقتصادي الصعب في اقرب الآجال، معتبرا أن ذلك من واجب جميع شركاء تونس.

...

وأشار إلى أنه يمكن للسفارات التونسية التحرك في انتظار صدور مذكرة التفاهم حول حزمة الشراكة الشاملة التي سيتم اعتمادها من قبل تونس والاتحاد الأوروبي قبل موفي شهر جوان 2023.

لا يمكن للتحرك الدبلوماسي الاقتصادي أن يسبق مذكرة التفاهم


وشدّد أحمد ونيّس على أن تنفيذ أي تحرك دبلوماسي اقتصادي في الخارج لا يمكن أن ينطلق إلا بعد إستكمال وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج والمفوض الأوروبي للجوار والتوسع إعداد مذكرة التفاهم حول حزمة الشراكة الشاملة التي سيتم اعتمادها من قبل تونس والاتحاد الأوروبي قبل موفي شهر جوان 2023.

وأضاف أن لديهم أقل من 20 يوما لإتمامه المذكرة وفي حال الانتهاء منها يمكن حينها أن تكون الصورة واضحة لسفراء تونس بدول الاتحاد الأوروبي لإتمام العمل بما جاء في هذه المذكرة خاصة وانه من المؤكد تلقيهم تفاصيل الاتفاقات واللقاءات التي جمعت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، وجورجيا ميلوني، رئيسة مجلس الوزراء الإيطالية، ومارك روته، الوزير الأول الهولندي برئيسي الجمهورية قيس سعيد والحكومة تجلاء بودن وما نشر منه للعلن وما لم ينشر للعموم أو لوسائل الإعلام ليعرفوا ما يجب الالتزام به وما يمكن الإفصاح عنه إلى حين صدور وإعلان تفاصيل مذكرة التفاهم نهاية جوان الجاري.

وأبزر أنه في انتظار صدور المذكرة يمكن للتمثيليات التونسية بالخارج والدبلوماسية الاقتصادية لعب الدور والواجب الموكول لهم في التعريف بحجم الأزمة التونسية والمراحل التي بلغها الاتفاق مع صندوق النقد الدولي ومساعي تونس لمحاولة إيجاد حل يرضي طرفي الاتفاق وطلب مراجعة موقف الصندوق بصفة كاملة وتوضيح انه بالإضافة إلى المساعدات التي تنتظرها تونس من الصندوق فانها تحتاج تكملة وهو ما قام به الاتحاد الأوروبي مؤخرا من خلال التحركات الأوروبية الأخيرة والتي تجسدت من خلال زيارة الثلاثي أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، وجورجيا ميلوني، ورئيسة مجلس الوزراء الإيطالية، ومارك روته، الوزير الأول الهولندي.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


1 de 1 commentaires pour l'article 268233

Kerker  (France)  |Mardi 13 Juin 2023 à 14:19           
الإستغراب يملي جهل الواقع...... إن الماء التي أتت به أوروبا لإغاثنا من العطش معظمه آت من نبعنا.


babnet
All Radio in One    
*.*.*