يحملان رسائل سياسية مهمة.. وزيرا خارجية بلجيكا والبرتغال في تونس
تؤدي كل من وزيرة الشؤون الخارجية والشؤون الأوروبية والتجارة الخارجية والمؤسسات الثقافية الفيديرالية البلجيكية "حاجة لحبيب"،ووزير الشؤون الخارجية البرتغالي "جواو غوميز كرافينيو"، زيارة عمل إلى تونس اليوم الاربعاء.
وأفادت وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج في بلاغ أصدرته يوم أمس الثلاثاء، أن هذه الزيارة المشتركة ستمثل فرصة متجددة لمواصلة التباحث مع المسؤولين الأوروبيين حول السبل الكفيلة بمزيد إثراء علاقات الشراكة الاستراتيجية التونسية الأوروبية وتنويعها، لا سيما عبر النهوض بالتعاون الاقتصادي والتجاري ودفع الاستثمارات وتعزيز التضامن بين تونس والاتحاد الأوروبي، في إطار المصلحة المشتركة، والعمل على الاستجابة للتحديات الراهنة.
وأفادت وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج في بلاغ أصدرته يوم أمس الثلاثاء، أن هذه الزيارة المشتركة ستمثل فرصة متجددة لمواصلة التباحث مع المسؤولين الأوروبيين حول السبل الكفيلة بمزيد إثراء علاقات الشراكة الاستراتيجية التونسية الأوروبية وتنويعها، لا سيما عبر النهوض بالتعاون الاقتصادي والتجاري ودفع الاستثمارات وتعزيز التضامن بين تونس والاتحاد الأوروبي، في إطار المصلحة المشتركة، والعمل على الاستجابة للتحديات الراهنة.
من جهتها، أوردت بعثة الاتحاد الاوروبي في تونس، في بلاغ نشرته على موقعها الرسمي اليوم الثلاثاء، ان الوزيرين البلجيكي والبرتغالي، سيحملان "رسائل سياسية مهمة" نيابة عن الممثل السامي جوزيف بوريل والدول الـ 27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وسيذكّران "بأهمية الشراكة مع تونس ورغبة الاتحاد الأوروبي في مواصلة دعم الشعب التونسي".
وأضافت أن الوزيرين سيلتقيان مع ممثلي السلطات التونسية لبحث الأوضاع في البلاد والعلاقات مع الاتحاد الأوروبي، في إطار اتفاقية الشراكة بين تونس والاتحاد الأوروبي، مؤكدة أن التكتل الاوروبي يتابع عن كثب التطورات في تونس باعتبارها "جارة قريبة وشريكا طويل الأمد للاتحاد الأوروبي"، وفق نص البلاغ.
يشار الى أن وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمّار، كان التقى يوم 27 افريل الماضي مع مفوضة الاتحاد الأوروبي للشؤون الداخلية ايلفا يوهانسون.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 266289