زوجة الصحبي عتيق: 'لا نملك مليار ونصف ومنزلنا لم يتعرّض أبدًا للسّرقة'
نفت زوجة القيادي السابق في حركة النهضة الصحبي عتيق، زينب مرايحي، ما نشر حول "محاولة الصحبي عتيق الفرار إلى تركيا بتعلة حضور ندوة صحفية لأنه متورط في قضية فساد مالي واستيلاء على أراضي الدولة".
وشددت زينب المرايحي خلال مداخلتها في برنامج ماتينال اذاعة شمس، على أنها ستُقاضي كل شخص نشر إشاعات وأكاذيب في حق زوجها وكل من وجّه التُّهم له بُهْتَانًا وبُطْلاناً وفق قولها.
وشددت زينب المرايحي خلال مداخلتها في برنامج ماتينال اذاعة شمس، على أنها ستُقاضي كل شخص نشر إشاعات وأكاذيب في حق زوجها وكل من وجّه التُّهم له بُهْتَانًا وبُطْلاناً وفق قولها.
كما أبرزت بأن زوجها يعاني من مرض يتطلب تلقي العلاج لكن إلى الآن لا تعلم مكانه وحمّلت مسؤولية سلامته الصحية لكل من رئيس الجمهورية قيس سعيّد ووزيرة العدل ليلى جفال.
لا نملك مليار ونصف ومنزلنا لم يتعرّض أبدًا للسّرقة
وصرحت زوجة الصحبي عتيق، زينب مرايحي، بأن منزلها لم يتعرض مطلقا للسرقة .
وأوضحت أنها مستعدة لتقديم كل ما يُثبت حصولها على هذا المنزل بطريقة قانونية من بينها تشييده برخصة قانونية.
وأكدت مرايحي، أن ما يروج من معلومات حول سرقة 1.5 مليون دينار من منزلها مجرد إشاعات وتم الحديث فيه منذ 6 أو 7 سنوات وقالت "لا نملك مليار ونص".
كما أبرزت أن أعوان الأمن الذين توجهوا إلى منزلها بعض اللاحتفاظ بزوجها قاموا بتصوير المنزل بدقة من الداخل والخارج وطالبوها بمدهم بفاتورة مياه أو كهرباء ورفضوا حضورها خلال قيامهم بالتقاط صور لغرفة النوم.
وتابعت زوجة عتيق، بأنه تم حجز حواسيب وأقراص صلبة "Disque Dur" إضافة إلى عديد الوثائق.
هذا ولفتت مرايحي، إلى أن المنزل مسجّل باسمها وزوجها لا يملك أي عقار.
وكانت حركة النهضة حذرت مما وصفته بأسلوب التشفي في قياداتها وبقية المعارضين، داعية السلطة إلى احترام الإجراءات القانونية ومعاملة كل التونسيين على قدم المساواة وأن يظل القضاء بعيدا عن التوظيف السياسي.
وبينت في بيان أصدرته مساء السبت ، ان إيقاف القيادي السابق في الحركة الصحبي عتيق يأتي في إطار مواصلة ممارسات التنكيل بالمعارضين السياسيين.
وأشارت وفق روايتها الي أن عملية الايقاف تمت عندما كان يعتزم السفر لحضور ندوة علمية، وذلك بناء على وشاية كاذبة من أحد الأشخاص الذي سبق للصحبي عتيق التقدم ضده بعدة شكايات في التشويه والثلب ولم يبت القضاء في أي منها إلى حد الآن.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 266176