وتوجه المغزاوي بكلامه للتونسيين قائلا 'لا تُصدقوا حركة النهضة في كونها تخاف عليكم وتخاف على تونس'، وأكد أن رئيس الحركة راشد الغنوشي وطيلة 10 سنوات من الحكم كان يتقاضى جِزيةً من العديد من رجال الأعمال'.

كما اتهم رئيس الحكومة الأسبق يوسف الشاهد بابتزاز رجال الأعمال وبجمع أموالا طائلة من التونسيين خلال الحملة الإنتخابية الرئاسية في 2019.

وكانت كل من "جبهة الخلاص الوطني" ومجموعة من الاحزاب (العمال و الجمهوري و التيار الديمقراطي والتكتل من اجل العمل والحريات والقطب) دعتا الى المشاركة في مسيرتين منفصلتين، يوم 10 ديسمبرالمقبل "تمسّكا بحقوق الانسان ورفضا للانتخابات التشريعية القادمة"
وتأتي دعوة "جبهة الخلاص الوطني" (تضم عددا من الاطراف السياسية وحركة النهضة والاحزاب المساندة لها) إلى "التظاهر والغضب" تحت شعار "مسيرة الانقاذ ضدّ الانقلاب" ولتأكيد "تمسّك الشعب التونسي بقيم الحرية وحقوق الانسان والكرامة البشرية ومبادئ الديمقراطية ورفضا للانقلاب وللتسلّط، ورفضا لمسرحية الانتخابات المغشوشة" وفق ما ورد في بيان الدعوة الى التظاهر

من جهتها دعت أحزاب العمال والجمهوري والتيارالديمقراطي والتكتل من اجل العمل والحريات والقطب التي نظمت عددا من الانشطة السياسية المشتركة، عموم التونسيين الى احياء اليوم العالمي لحقوق الانسان بالمشاركة في التظاهرة التي تقيمها صباح السبت بالعاصمة للدفاع عن الديمقراطية ورفض المهزلة الانتخابية وصون الحقوق والحريات العامة والفردية "

وقد اعلنت الاحزاب المذكورة مقاطعتها للانتخابات التشريعية ومعارضتها لمسار 25 جويلية وهو نفس الموقف الذي اتخذته "جبهة الخلاص الوطني" .