وبين سمير سعيّد في هذا الإطار، أن لتونس عديد المزايا التي يمكن للمؤسسات الكورية الاستفادة منها كالموقع الجغرافي الإستراتيجي وما يتيحه من إمكانيات للتوجه نحو الأسواق المجاورة كالأسواق الأوروبية وكذلك الأسواق الإفريقية، فضلا عن كفاءة الموارد البشرية، مشيرا إلى القطاعات التي يمكن أن توفر للشركات الكورية فرصا واعدة للتوسع والنجاح، كقطاع صناعة الأدوية وتكنولوجيات الإتصال والمعلومات وصناعة مكونات السيارات والطائرات وغيرها من القطاعات التي حققت في تونس تطورا ملحوظا.

من جانبه أكد Sun Nahm KOOK، على اهتمام عديد المؤسسات الصناعية الكورية بتونس كموقع ملائم للإستثمار وكذلك للتوسع في إطار شراكات نحو فضاءات جديدة وواعدة على غرار الفضاء الإفريقي، مشيرا إلى ضرورة تكثيف اللقاءات والتظاهرات بين القطاع الخاص من البلدين لاستكشاف هذه الفرص واستغلالها خدمة للمصلحة المشتركة.

كما عبر Sun Nahm KOOK، عن استعداد صناديق إستثمارية كورية لتلقى مقترحات مشاريع تنموية كبرى والمساهمة في تمويلها، مبرزا حرص حكومة بلاده على الإرتقاء بالتعاون الثنائي إلى مراتب أفضل ممّا هو عليه في الوقت الراهن.