أسباب النزول

ما هو السبب وراء نزول سورة الجمعة على رسولنا الكريم

إن سبب نزول سور القرآن الكريم تختلف من سورة إلى أخرى حيث أن السور لم تنزل في مرة واحدة ولكن إن كل سورة تنزل في مكان مختلف ما بين مكة والمدينة وأيضا تنزل السور أما على حسب حدوث موقف واقعي محدد قد حدث أو قد تنزل السورة بعد حدوث حادثة ما وتنزل السورة لتبين للناس الصواب فقد أختلف نزول السورة ما بين سورة وأخرى.
أما عن سورة الجمعة فيحكى أن في وقت الصلاة وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يصلي بالمسلمين وإذا بعير تكر حاملة طعام فإذا بأغلب الرجال ينظرون إليها فيما عدا الرسول صلى الله عليه وسلم وأثنى عشر من الرجال وفي ذلك التوقيت تم نزول سورة الجمعة حتى يحذروا الناس من أن يلهوا عن الصلاة لأي سبب مهما كان أمره في الدنيا.
وفي رواية أخرى يقال إن في وقت كان به جوع و فقر ومجاعة شديدة وإذا بالرسول صلى الله عليه وسلم يلقي خطبة الجمعة فيحضر دحية بن خليفة الكلبي وكان في تجارة من الشام ويحضر ومعه الطعام والمؤمن فإذا بالرجال يتركون الخطبة ويتجهون تجاه القافلة ولم يتبقى سوى أثنى عشر رجلا من بينهم ابو بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه وعمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه حتى حذرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنه إن لم يبق أحد منهم سوف يبقى الوادي نار بهم.

ما هو فضل سورة الجمعة

إن في فضل سورة الجمعة لم يذكر من خلالها اي شئ للسلف ولكن كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقوم بقراءة سورة الجمعة وسورة المنافقون في فجر يوم الجمعة وان لها فضل عظيم.
إن سورة الجمعة عند قراءتها تعمل على التخلص من الذنوب والسيئات التي يقوم بها المرء ويبدلها الله عز وجل له حسنات.
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض الروايات يحافظ على قراءتها بشكل يومي قبل النوم لما بها من فضل عظيم.
إن من فضل سورة الجمعة أنها من السور الأربعة المسبحات أي التي تبدأ بالتسبيح ولهذا فضل عظيم.

سورة الجمعة - سورة 62 - عدد آياتها 11

بسم الله الرحمن الرحيم

  1. يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ

  2. هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأُمِّيِّينَ رَسُولا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ

  3. وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ

  4. ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ

  5. مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ

  6. قُلْ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ هَادُوا إِن زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِيَاء لِلَّهِ مِن دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ

  7. وَلا يَتَمَنَّوْنَهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ

  8. قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ

  9. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ

  10. فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فَانتَشِرُوا فِي الأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ

  11. وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا قُلْ مَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ مِّنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ