يوسف الصديق: القران غير مقدس والفرق بين الرسول وشكسبير هو الحظ
يبدو ان برنامج 'مغربنا في التحرير والتنوير' الذي يبث كل أسبوع على قناة نسمة الفضائية مازال يحدث جدلا بين الأوساط التونسية والمغاربية وحتى العربية بسبب الأفكار الغريبة التي يطرحها فبعد تصريحات أستاذة الحضارة السيدة نايلة السليني المستفزة لمشاعر المسلمين حين قالت بان الله دعا إلى الائكية هاهو الأستاذ يوسف الصديق يفجر قنبلة أخرى لا أظن أنها ستمر بسلام حين نفى القدسية عن القران وبان الفرق بين الرسول صلى الله عليه وسلم وشكسبير هو الحظ فالرسول وجد من يؤمن بكلامه ويتبعه فأصبح له دين بينما شكسبير لم يجد تجاوبا فبقي أديبا ومسرحيا.
حقيقة كلمات تقشعر من سماعها ابداننا خاصة وأننا في العشر الأواخر من رمضان تلك الأيام التي انزل الله فيها القران على حبيبه محمد فكيف يقول الصديق ان القران غير مقدس وهو من عند الله سبحانه وتعالى انزله على رسوله الكريم انا أنزلناه في ليلة القدر هل وصلت الجرأة بهؤلاء إلى حد إهانة القران علنا وعلى مسمع ومرأى من الناس وخلع القداسة عنه في شهر القران بحجة العقلانية والدراسة العلمية.
يوسف الصديق الذي تجرا يوما وادعى ان القران فيه أمثلة مأخوذة من الروايات اليونانية لم يقف عند هذا الحد بل المح إلى أن القران محرف وبان هنالك نسخ أخرى من المصحف أحرقت من اجل إخفاء القران الحقيقي متجاهلا قول الله تعالى إنّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (الحجر) .
حقيقة كلمات تقشعر من سماعها ابداننا خاصة وأننا في العشر الأواخر من رمضان تلك الأيام التي انزل الله فيها القران على حبيبه محمد فكيف يقول الصديق ان القران غير مقدس وهو من عند الله سبحانه وتعالى انزله على رسوله الكريم انا أنزلناه في ليلة القدر هل وصلت الجرأة بهؤلاء إلى حد إهانة القران علنا وعلى مسمع ومرأى من الناس وخلع القداسة عنه في شهر القران بحجة العقلانية والدراسة العلمية.
يوسف الصديق الذي تجرا يوما وادعى ان القران فيه أمثلة مأخوذة من الروايات اليونانية لم يقف عند هذا الحد بل المح إلى أن القران محرف وبان هنالك نسخ أخرى من المصحف أحرقت من اجل إخفاء القران الحقيقي متجاهلا قول الله تعالى إنّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (الحجر) .
لكن الطامة الأكبر كما ذكرنا هو استهانته بالرسول ونزع النبوة عنه لكن بطريقة ملتوية حين قارن بينه والرسل الأخرى وبين الأديب والمسرحي الانقليزي شكسبير وبان الحظ وإعجاب الناس كان وراء نجاح الرسول وليس النصر الالاهي .
كلمات أذهلت الدكتور المغربي المتخصص في علم الفقه الذي رد على الصديق وأصلح كثيرا من أخطائه اللغوية والفقهية البسيطة خاصة فيما يتعلق بتفسير عبارة ام الكتاب والتي فسرها الصديق بأنها الآيات غير المتشابهة بينما هي تعني سورة الفاتحة بإجماع كل العلماء والفقهاء عبر التاريخ الإسلامي.
حقيقة إننا لا نرفض أن يتم تناول المواضيع الإسلامية موضع البحث لكن ما نعترض عليه هو اعتماد الهوى في التفسير وعدم الانضباط بالضوابط الإسلامية المتوافق عليها كما أننا نعترض ان يكون الحضور من تيار فكري معين لديه مواقف غير مرضية من الدين وتجاهل العلماء الربانيين وأهل الذكر والاكتفاء بالحائرة الدكتورة ألفة يوسف وبمن وصفه الطالبي بالانسلاخسلامي الدكتور عبد المجيد الشرفي فالديمقراطية تفترض إشراك الجميع حتى الذي يعتبرهم أصحاب الفكر العقلاني بأنهم أصوليون متشددون وذلك لمعرفة الحقيقة.
م خليل قمموار
برنامج مغربنا في التحرير والتنوير
Comments
145 de 145 commentaires pour l'article 38593