موسكو: مهاجمة كييف لأراضينا بصوارخ أمريكية تعني مشاركة واشنطن في الصراع بشكل مباشر
أكدت وزارة الخارجية الروسية أن استخدام كييف لصواريخ الولايات المتحدة وأتباعها في شن هجمات على أراضي روسيا سعتبر تدخلا مباشرا من واشنطن في العمليات القتالية ضد الجيش الروسي.
وأضافت في بيان على موقع الوزارة: "استخدام كييف للصواريخ بعيدة المدى لمهاجمة أراضينا سيعني المشاركة المباشرة للولايات المتحدة وأتباعها في الأعمال العدائية ضد روسيا، فضلا عن تغيير جذري في جوهر وطبيعة الصراع، وفي هذه الحالة، سيكون رد روسيا مناسبا وملموسا".
وأضافت في بيان على موقع الوزارة: "استخدام كييف للصواريخ بعيدة المدى لمهاجمة أراضينا سيعني المشاركة المباشرة للولايات المتحدة وأتباعها في الأعمال العدائية ضد روسيا، فضلا عن تغيير جذري في جوهر وطبيعة الصراع، وفي هذه الحالة، سيكون رد روسيا مناسبا وملموسا".
وأشارت زاخاروفا إلى أنه لم يعرف بعد ما إذا كانت هذه المعلومات تستند إلى مصادر رسمية، ولكن هناك شيء واحد واضح، أنه على خلفية هزائم نظام كييف، يراهن رعاته الغربيون على أقصى تصعيد للحرب الهجينة التي شنت ضد روسيا، في محاولة لتحقيق هدف وهمي، وهو "إلحاق هزيمة استراتيجية بموسكو".
ولفتت إلى أنه "ومع ذلك، لا يوجد سلاح معجزة يصلي من أجله زيلينسكي وأتباعه قادر على التأثير على مسار العملية العسكرية الخاصة".
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، مساء الأحد، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سمح لقوات كييف بتوجيه ضربات باستخدام صواريخ ATACMS بعيدة المدى على أراضي روسيا الاتحادية.
وبحسب الصحيفة، فإن خطوة بايدن مرتبطة بمعلومات حول الوجود المزعوم لقوات كورية شمالية في مقاطعة كورسك. وتؤكد الصحيفة أن ذلك "أدى إلى ضرورة تعزيز الدفاع عن الجيش الأوكراني".
ولاحقا، ذكرت صحيفة "لوفيغارو" أن فرنسا وبريطانيا سمحت لكييف بتوجيه ضربات باستخدام صواريخ "ستورم شادو/ سكالب" بعيدة المدى على عمق الأراضي الروسية.
وسبق أن أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق، معلقا على احتمال إصدار إذن غربي لنظام كييف بضرب بأسلحة بعيدة المدى عمق الأراضي الروسية، أن هذا السيناريو، سيعني دخول مباشر للناتو في الصراع، وأشار إلى أن موسكو ستتخذ قراراتها بناء على التهديدات التي تظهر أمامها.
كما قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن الحديث عن قصف القوات الأوكرانية لعمق الأراضي الروسية بأسلحة غربية، هو لعب بالنار وقد يسفر عن عواقب خطيرة.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 297711