الكـــــــــــــــــراكــــــــــوز في خدمة اعلام السيسي وعسكره..

نصرالدين السويلمي

ما تقوم به اليوم السابع مع قفراش يشبه تماما ما يقوم به المجنون مع ذلك المدمن المفلس الذي فقد ثمن الغبرة ثم فقد ثمن الحشيش ثم فقد ثمن الالكول، ولم يعد أمامه من وسيلة لتلبية طموحه التزطيلي غير غمس جوارب المجنون القديمة في الماء الآسن لأيام ثم سحبها والشروع في استنشاقها، تلك هي زطلة فقراء الادمان، او زطالة ما تحت خط الفقر.

دعنا من التفصيل والتقصي إذا ما كان قفراش ايتنشق الجورب الايمن ام الايسر ام استنشق الجوربين معا او عدة جوارب، ما يهم انه عندما يتفطن الشعب المصري من غفوته سيدرك أن التعويل على قفراش اهانة وفضيحة تساوي مجزرة رابعة والنهضة ومعهم النصب التذكاري، حينها سيدرك الشعب المصري ان الشعب التونسي سخر من نظام الانقلاب واسطوله أو أزطوله الاعلامي حين قدم له زرزومية او راس بوكشاش أو ذيل ام البوية، ليستعمله في ممارسة السحر ضد المجتمع المصري، كان الشعب التونسي بصدد التخلص من بعض نفاياته ولم يكن قصده استعمال تلك النفايات في الشعوذة الاعلامية.

ستحل الفاجعة على كل بيادة العسكر في مصر وفي أنحاء العالم العربي، سيفزعون حين يدركون ان اكبر المواقع الداعمة للانقلاب، تتعاون بكل جدية وبحزم مع كراكوز كان يتلهى به عالم التدوين التونسي، ثم لاحقا أصبح التدوين في شأنه يجلب السخط للمدون لانه بصدد تبديد الوقت وإشغال سكان المعمورة الفيسبوكية عن السياسية والطرائف والحب والحرب، لقد بالغت اليوم السابع الى السقوط إلى درجة لقبت قفراش برئيس جبهة انقاذ تونس! ورد ذلك في خبر نشره الموقع المجنون وجاء فيه " أكد منذر قفراش، رئيس جبهة إنقاذ تونس

، عضو الحملة الوطنية فى تونس، على ضرورة أن يكون هناك حملة دولية تفضح جرائم التنظيم الدولى للإخوان وفروع الجماعة فى الدول العربية وعلى رأسهما إخوان مصر وحركة النهضة التونسية التابعة للجماعة. وطالب عضو الحملة الوطنية فى تونس، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، كل الدول المتضررة من الإخوان لدعم وجود حملة دولية لفضح وكشف إرهاب الإخوان أمام المجتمع الدولى، مشددا على ضرورة أن يكون هناك دعم عربى لمثل تلك الحملات.وبشأن تطورات حملة جبهة انقاذ تونس لفضح انتهاكات جماعة الاخوان قال منذر قفراش: إن حملة الجبهة شملت كل دول أوروبا وتم رفع العدد من القضايا ضد حركة النهضة التونسية، متابعا: لابد من الدعم العربي لأننا لا نستطيع لوحدنا مواجهة الإخوان في أوروبا بمفردنا."

وحتى نقف على حقيقة المسافة التي قطعتها تونس بعيدا عن مستنقع العسكر في مصر، يكفي القول اننا بصدد انتخابات رئاسية فشلت كل مراكز الدراسات في تقديم مقاربة معقولة حول نتائجها، بينما اعلام الدم في دولة عسر الدم مازال يبرر الدم ويستعمل سحلية تونسية مقفرشة كوقود لمعاركة القذرة.

تنويه: اعتذر للقراء خاصة والشعب التونسي عامة عن استعمال عبارات خادشة للحياء من قبيل "قفراش" والفت عناية القراء إلى أن ذكر تلك العبارات القبيحة لم يأت إلا عرضا وضمن إبراز حقيقة المواد المتعفنة التي تستعملها منابر السيسي في إنتاج محصولها الإعلامي.

تابعونا على ڤوڤل للأخبار