القرضاوي يستشهد بمشايخ تونس
أثارت فتوى منسوبة الى الدكتور /يوسف القرضاوي/ رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، غضب العراقيين واستتيائهم من تدخل رجال الدين في الشؤون العراقية على نحو غير مبرر. وفحوى الفتوى التي أطلقها الداعية المصريّ هو /تحريم تجنس العراقي المهاجر بالجنسية الاميركية/.
وفي تبرير للفتوى ذهب القرضاوي الى ان الولايات المتحدة دولة محتلة فالتجنس بجنسيتها بمثابة اقرار بما فعلته الولايات المتحدة بالعراق، وبشرعيته. وأضاف: إن العلماء [فقهاء الدين] قديما حرموا التجنس بجنسية المحتل، وبعض مشايخ تونس فى أيام مقاومة تونس للاحتلال الفرنسي، أفتوا بأن من يتجنس بالجنسية الفرنسية فهو مرتد .
وفي تبرير للفتوى ذهب القرضاوي الى ان الولايات المتحدة دولة محتلة فالتجنس بجنسيتها بمثابة اقرار بما فعلته الولايات المتحدة بالعراق، وبشرعيته. وأضاف: إن العلماء [فقهاء الدين] قديما حرموا التجنس بجنسية المحتل، وبعض مشايخ تونس فى أيام مقاومة تونس للاحتلال الفرنسي، أفتوا بأن من يتجنس بالجنسية الفرنسية فهو مرتد .
وصدرت الفتوى استنادا الى ما يعرف بـ فقه الواقع أو فقه العصر في العلوم الإسلامية والذي يعني ان الشريعة الاسلامية خاضعة للتطور حسب التطورات العصرية او الواقعية بحيث انها من الممكن ان تتصدى لاي قضية محدثة.
وتأتي الفتوى كجزء من سلسلة فتاوى اطلقها القرضاوي فيما يخص الشأن العراقي، والتي تتناقض فيما بينها حسب المصلحة والاملاءات السياسية.
وكانت أبرز تلك الفتاوى واحدة اطلقها في العام 2005 حرمّت العمل في أجهزة الشرطة والأمن العراقية بوصفها إعانة للأميركي المحتل .وبعد ذلك بقرابة عام أصدر فتوى معاكسة للفتوى الاولى تحضّ على العمل في اجهزة الشرطة والامن العراقية حتى لا تبقى الساحة فقط للشيعة على حد قوله.
Comments
15 de 15 commentaires pour l'article 17464