وأوضح الادعاء ان المباريات التي تم التلاعب بها هي في الدرجات الدنيا من المنافسات المحلية، والتي لا يتم نقلها على قنوات التلفزة وغالبا ما يتابعها عدد محدود من المشجعين، كما ان الجوائز المالية التي ينالها المشاركون فيها متدنية، ما يجعلهم أكثر عرضة لقبول رشاوى.
وكان تقرير لهيئة نزاهة مستقلة في كرة المضرب قد أفاد في أفريل الماضي عن حالات فساد على نطاق واسع في اللعبة في بلجيكا، لاسيما من قبل اللاعبين الذين ينالون جوائز مالية محدودة لا تكفيهم لتأمين عيشهم بشكل لائق، اضافة الى تزايد الاقبال على المراهنة عبر الانترنات.
وكان رئيس لجنة إعداد التقرير المحامي آدم لويس قد حذر في أفريل من انه من أصل 15 ألف لاعب كرة مضرب، لا يتمكن سوى أبرز 350 لاعبا لدى الرجال و250 لاعبة لدى السيدات، من توفير العائدات المالية التي تغطي التكاليف التي يدفعونها لمزاولة اللعبة.