نابل: مشاركون في الاجتماع الـ 29 لهيئة الاحصاءات الزراعية بإفريقيا يطّلعون على مراحل إنتاج زيت الزيتون البيولوجي ببوعرقوب
على هامش أعمال الاجتماع الـ29 لهيئة الإحصاءات بإفريقيا المنضوية تحت منظمة الأغذية والزراعة "الفاو"، الذي انتظم بالحمامات من 24 الى 27 نوفمبر، أدى، اليوم الخميس، عدد من المشاركين في هذه التظاهرة العلمية زيارة الى ضيعة فلاحية ومعصرة زيت بمعتمدية بوعروقوب من ولاية نابل للإطّلاع على مراحل إنتاج زيت الزيتون البيولوجي.
وأوضح مدير الإحصاء والظرف الاقتصادي بوزارة الفلاحة فؤاد الاندلسي في تصريح لوكالة "وات" بالمناسبة، أن تنظيم هذه الزيارة الميدانية للوفود المشاركة في اجتماع هيئة الإحصاءات الزراعية بإفريقيا يتنزل في اطار الحرص على التعريف بزيت الزيتون التونسي، والمساهمة في تعزيز ترويجه في البلدان الافريقية من خلال إبراز ما يتميز به زيتون الزيتون البيولوجي التونسي من جودة عالية وتميز في المذاق.
وأوضح مدير الإحصاء والظرف الاقتصادي بوزارة الفلاحة فؤاد الاندلسي في تصريح لوكالة "وات" بالمناسبة، أن تنظيم هذه الزيارة الميدانية للوفود المشاركة في اجتماع هيئة الإحصاءات الزراعية بإفريقيا يتنزل في اطار الحرص على التعريف بزيت الزيتون التونسي، والمساهمة في تعزيز ترويجه في البلدان الافريقية من خلال إبراز ما يتميز به زيتون الزيتون البيولوجي التونسي من جودة عالية وتميز في المذاق.
وأبرز أن زيارة الوفد الافريقي انطلقت بإحدى الضيعات الفلاحية في المنطقة أين عاينوا عمليات جني الزيتون، وتواصلت بالمعصرة للتعرف على مراحل عصر الزيتون وتعبئته وتخزينه، مبينا أنه تم في ذات الاطار برمجة حصة لتذوق زيت الزيتون البيولوجي و للهريسة النابلية.
وأشار إلى أن المشاركين في هذه الزيارة عبّروا عن سعادتهم الكبيرة بهذه الزيارة الميدانية التي مكنتهم من اكتشاف زيت الزيتون التونسي وما يتميز به من مذاق متميز.
من جهته، عّبر رئيس قسم الإحصاءات بمنظمة "الفاو" "خوسي روسارو مونكايو" عن "سعادته الكبيرة بهذه الزيارة الميدانية التي مكّنت المشاركين من التعرف على مسار إنتاج وعصر زيت الزيتون ومن تذوق زيت الزيتون البيولوجي التونسي الذي يعد أحد أفضل أنواع زيت الزيتون في العالم".
وأكد حرص منظمة "الفاو" على مواصلة دعم تونس لتطوير صادراتها من زيت الزيتون نحو الأسواق الخارجية وخاصة السوق الافريقية.
وبيّن باعث مشروع انتاج وتعليب وتصدير زيت الزيتون البيولوجي المعلب ببوعرقوب عاطف الفرجاني، من جهته، أن هذا المشروع هو ثمرة شراكة تونسية عمانية دخل طور العمل الفعلي سنة 2018، ويصدر منتجاته الى عديد البلدان الأوروبية والعربية ويطمح الى دخول السوق الافريقية.
وأبرز ان المشروع يعتمد على المنتجات المتأتية من ضيعات تقدر مساحتها ب200 هك من الزيتون ومتحصلة على الاشهاد البيولوجي، مبينا أن علامته التجارية تحصلت على عديد الميداليات الذهبية وخاصة في اسبانيا، وتحرص على مزيد التوسع معولة على جودة منتجاتها القادرة على المنافسة عالميا، وعلى دخول أسواق جديدة وخاصة منها السوق الافريقية.











Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 319322