كأس العالم تحت 17 عاما(قطر 2025): البرتغال تواجه النمسا نحو لقب النسخة الـ20 من المونديال
يواجه المنتخب البرتغالي الخميس نظيره النمساوي, وذلك في المباراة النهائية للنسخة الـ20 لبطولة كأس العالم لكرة القدم تحت 17 عاما قطر 2025 التي يستضيفها ملعب خليفة.
ويعد نهائي البرتغال أمام النمسا الأول منذ 34 عاما الذي يجمع بين منتخبين يبلغان النهائي للمرة الأولى و آخر مرة حدث ذلك كانت عام 1991، عندما فازت غانا على إسبانيا 1-0 في مباراة بين طرفين يخوضان النهائي لأول مرة.
ويعد نهائي البرتغال أمام النمسا الأول منذ 34 عاما الذي يجمع بين منتخبين يبلغان النهائي للمرة الأولى و آخر مرة حدث ذلك كانت عام 1991، عندما فازت غانا على إسبانيا 1-0 في مباراة بين طرفين يخوضان النهائي لأول مرة.
كما سيكون لقاء الغد ثالث نهائي أوروبي خالص في تاريخ البطولة بعد نهائي إنقلترا وإسبانيا الأول عام 2017، ونهائي النسخة الماضية التي استضافتها إندونيسيا عام 2023 بين ألمانيا وفرنسا.
ويبحث المنتخب البرتغالي بقيادة مدربه بينو ماسايس عن التتويج والعبور نحو النهائي بعد أن أظهر مستويات مميزة في مشواره في البطولة وتمكن من عبور البرازيل في نصف النهائي بركلات الترجيح 6- 5، بعد أن سيطر التعادل السلبي بدون أهداف على الوقت الأصلي، وقبلها تخطى سويسرا في ربع النهائي، بينما تجاوز المكسيك في ثمن النهائي.
ويعول منتخب البرتغال على المهاجم أنيسيو كابرال الذي أحرز ستة أهداف، إلى جانب زميله في الهجوم ماتيوس ميدي الذي سجل أربعة أهداف وصنع هدفين في نسخة هذا العام، بما في ذلك هدفه خلال الفوز (2-0) على سويسرا في ربع النهائي.
ودون منتخب البرتغال ظهوره في كأس العالم 3 مرات من قبل أعوام 1989 (حين كانت البطولة لفئة تحت 16 عاما)، و1995، و2003.
وكان أفضل إنجاز حققه هو المركز الثالث في مشاركته الأولى، وهو إنجاز تجاوزه في النسخة الحالية بانتصاره التاريخي على البرازيل.
ومن جانبه، يرغب هيرمان ستادلر مدرب منتخب النمسا للناشئين في الاقتراب من تحقيق الحلم المونديالي في أول ظهور لمنتخب بلاده في المباريات النهائية، ويعول ستادلر على مجموعة من اللاعبين على رأسهم الهداف يوهانس موسير الذي أحرز ثنائية في شباك إيطاليا في نصف النهائي ليقود منتخب بلاده للمشهد الختامي، وكذلك القائد جابكوب بوكورني.
وبعد مشاركتين سابقتين ودع فيهما المونديال من دور المجموعات، نجح منتخب النمسا في الفوز بجميع مبارياته وصولا إلى النهائي، وهو يتحقق للمرة الأولى خلال آخر 14 عاما، حيث كان منتخب البرازيل آخر من فعل ذلك حين فاز على المكسيك في نهائي نسخة عام 2019، كما أن فوز منتخب النمسا غدا سيجعله يعادل سلسلة انتصارات البرازيل بثمانية انتصارات متتالية في نسخة واحدة.
وفي المباراة الترتيبية على المركزين الثالث والرابع يواجه المنتخب الإيطالي غدا الخميس نظيره البرازيلي في تمام الساعة الثالثة والنصف عصرا على ملعب منصور مفتاح.
ويبحث المنتخب البرازيلي الفائز باللقب أربع مرات عن تحقيق فوز معنوي ونيل الميدالية البرونزية بعد أن كان يرغب في المنافسة على تحقيق لقبه الخامس ومعادلة الرقم القياسي بعدد مرات التتويج المسجل باسم المنتخب النيجيري، حيث كانت المرة الأخيرة التي يتوج بها المنتخب البرازيلي في نسخة عام 2019 وقبلها كانت أعوام 1997 و1999 و2003.
أما المنتخب الإيطالي فيسعى لكي يختتم البطولة ثالثا بعد أن حقق الفوز في كافة مبارياته في البطولة قبل خسارته اللقاء الماضي أمام النمسا في نصف النهائي.
وفي خصوص أبرز الأرقام التي شهدتها المباريات النهائية للنسخ الـ19 السابقة، لم تشهد المباريات النهائية فريقا شارك أو فاز بها أكثر من منتخب نيجيريا الغائب عن النسخة الحالية بعدما خاض ثمانية نهائيات وتوج خمس مرات أعوام: 1985، 1993، 2007، 2013 و2015.
وعلى صعيد الهدافين يعتلي المهاجم النمساوي يوهانس موسير صدارة ترتيب هدافي المونديال برصيد 8 أهداف، ويأمل التتويج رفقة منتخب بلاده الذي يخوض النهائي التاريخي للمرة الأولى، ويأتي انيسيو كابرال مهاجم منتخب البرتغال ثانيا برصيد ستة أهداف، بينما بقي مهاجم البرازيل وينسون واندرلي ديل في المركز الثالث برصيد 5 أهداف.






Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 319237