نابل: لقاء تحسيسي بقليبية حول "مخاطر الإدمان على المخدرات وسبل الوقاية والعلاج"

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/nabeul2017.jpg width=100 align=left border=0>


انتظم، بعد ظهر اليوم السبت بدار الثقافة نور الدين صمود بقليبية من ولاية نابل، لقاء تحسيسي تحت عنوان "مخاطر الإدمان على المخدرات وسبل الوقاية والعلاج"، وذلك ببادرة من دار الثقافة، وبالشراكة مع جمعية قليبية للثقافة والفنون والتراث، وجمعية "أسبيس الثقافية".
 وتأتي هذه التظاهرة، التي تنتظم تحت شعار "لا للمخدرات، نعم للحياة"، وتستهدف الشباب والمربين والاولياء، تماشيا مع توجهات وزارة الإشراف في إطار المبادرة الوطنية التشاركية للوقاية من المخدرات، وفق ما بيّنته نائبة مديرة دار الثقافة بقليبية نزهة العمروشي، في تصريح لصحفية /وات/.
وأبرزت أن هذا اللقاء يهدف الى مزيد التوعية والتحسيس بخطورة ظاهرة الإدمان على المخدرات المهدذدة للفرد والمجتمع على حد سواء، مؤكدة على ضرورة تضافر جهود كافة المتدخلين من هياكل ومؤسسات وطنية ومجتمع مدني لحماية الناشئة من هذه الآفة.

وأكدت الدكتورة ريم الحمام، طبيبة أخصائية في الأمراض النفسية، خلال مداخلة قدّمتها حول مخاطر إدمان المخدرات على الحياة الاجتماعية والصحية والدراسية، على أهمية الوقاية في المحيط العائلي والمدرسي، وتوعية الإطار التربوي والاولياء والمشرفين على النوادي بكيفية التعامل مع الشباب وحمايتهم من الإدمان. 



وشدّدت على أهمية الوقاية من الإدمان على المخدرات خاصة بالنسبة للفئات العمرية الهشة التي تكون أكثر عرضة للاستقطاب، مؤكدة على دور الأسرة في توفير العناية والدعم، وعلى ضرورة تمتين الروابط الاسرية لحماية الناشئة، سيما وأن الإحصائيات المفزعة تدقّ ناقوس الخطر لكسر حاجز الصمت والتعاطي مع هذه المسألة كخطر يهدّد المجتمع.
وبيّنت، في هذا الصدد، أنّ آخر الاحصائيات لسنة 2021 تشير إلى أن نسبة الإدمان على التدخين في صفوف المراهقين المتمدرسين تتجاوز 30 بالمائة مقابل 22 بالمائة سنة 2013، في حين أن نسبة الإدمان على القنب الهندي ارتفعت من 1،4 بالمائة سنة 2013 إلى 7،9 بالمائة سنة 2021.
وأشارت الحمامي، إلى ضرورة التطرّق إلى مخاطر الإدمان على المخدرات في البرامج التعليمية، وفتح باب الحوار مع العائلة وداخل المؤسسة التربوية حول هذه الظاهرة، مؤكدة على أهمية تضافر جهود كافة مكوّنات المجتمع للحد من انتشارها، ومزيد الإحاطة بفئتي الطفولة والشباب وتوجيههم إلى نوادي الترفيه.
كما تضمنت هذه التظاهرة، التي حضرها عدد من الشباب والاولياء والمربين بالجهة، ورشات في الرسم والبراعة اليدوية والمطالعة، وحفلا موسيقيا موجها للشباب أحيته فرقة تونس 88 بقاعة العروض بدار الثقافة نورالدين صمود بقليبية.  



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 316881


babnet
*.*.*
All Radio in One