وزير الصحة يعلن عن تحويل المستشفى الجهوي بالقصرين الى مستشفى جامعي

أعلن وزير الصحة مصطفى الفرجاني، اليوم الجمعة خلال زيارته الى ولاية القصرين، عن تحويل المستشفى الجهوي "بدر الدين العلوي" بالقصرين إلى مستشفى جامعي لاحتوائه على 9 أقسام جامعية يشرف عليها أطباء استشفائيين جامعيين، وهي قسم التخدير والإنعاش وقسم أمراض القلب والشرايين وقسم أمراض النساء والتوليد، وقسم جراحة العظام، وقسم الجراحة العامة، وقسم طب العيون، وقسم طبّ الأسنان، وقسم التأهيل الفيزيائي، وقسم طب الأطفال.
وأشار الوزير إلى أنه بتضافر جهود كافة الأطراف من إدارة جهوية وأطباء جامعيين سيكون المستشفى الجهوي بالقصرين من أحسن المستشفيات في تونس في عدة اختصاصات على غرار أمراض القلب والجراحة، معلنا عن انطلاق عمليات زراعة القرنية قريبا بمستشفى القصرين وأيضا عمليات زرع الكلى.
وقال في ذات الصدد إن "دعم المستشفى الجهوي بالقصرين مؤخرا بعدد من أطباء الإختصاص في عدة أقسام منها قسم التخدير والإنعاش وقسم النساء والتوليد وجراحة العظام والجراحة العامة وقسم الأطفال، جعل هذه المؤسسة الصحية مثالا يحتذى به في تونس لأنها أبصحت في ظرف وجيز تتوفر على جميع الإختصاصات التي لم تكن موجودة من قبل، بإستثناء طب العائلة باعتباره اختصاصا جديدا".
وأشار الوزير إلى أنه بتضافر جهود كافة الأطراف من إدارة جهوية وأطباء جامعيين سيكون المستشفى الجهوي بالقصرين من أحسن المستشفيات في تونس في عدة اختصاصات على غرار أمراض القلب والجراحة، معلنا عن انطلاق عمليات زراعة القرنية قريبا بمستشفى القصرين وأيضا عمليات زرع الكلى.
وقال في ذات الصدد إن "دعم المستشفى الجهوي بالقصرين مؤخرا بعدد من أطباء الإختصاص في عدة أقسام منها قسم التخدير والإنعاش وقسم النساء والتوليد وجراحة العظام والجراحة العامة وقسم الأطفال، جعل هذه المؤسسة الصحية مثالا يحتذى به في تونس لأنها أبصحت في ظرف وجيز تتوفر على جميع الإختصاصات التي لم تكن موجودة من قبل، بإستثناء طب العائلة باعتباره اختصاصا جديدا".
وسيتم قريبا دعم مستشفى القصرين باختصاص طب العائلة مع توفر 2500 خطة مفتوحة على مستوى الوزارة، وفق الفرجاني الذي أكد أنه سيتم في هذا الاطار سدّ فجوة نقص الأطباء في المناطق الداخلية وتحسين وتطوير الخدمات خاصة في مراكز الصحة الأساسية.
وتعهد الوزير من جهة أخرى بالعمل على فتح قسم الاستعجالي بمعتمدية جدليان من ولاية القصرين ليستقبل المرضى قبل نهاية سنة 2025.
وبخصوص بنايات المراكز الصحية المتداعية للسقوط أوضح وزير الصحة أن الوزارة لجأت إلى حلول وقتية تتمثل في توفير 15 مركزا صحيا جاهز الصنع في عدد من الجهات مع إعطاء الأولوية للمناطق الحدودية والجبلية، حرصا على تحسين الخدمات الصحية في هذه المناطق.
وزير الصحة يتابع بعض المشاريع الصحية المعطلة بولاية القصرين
القصرين 25 أفريل (وات)- أفاد وزير الصحة، مصطفى الفرجاني، اليوم الجمعة، أن تعطل مشروع المستشفى الجهوي صنف-ب-بمعتمدية سبيطلة من ولاية القصرين لمدة قاربت ال10 سنوات يعود بالأساس لإجراءات بيروقراطية وعدم ايفاء المقاول بتعهداته مما ترتب عنه فسخ العقد وادراج المستشفى يوم 15 أفريل الجاري ضمن قائمة المشاريع الكبرى ذات الطابع الإستراتيجي وذلك خلال اجتماع لجنة المشاريع الكبرى برئاسة الحكومة وتم إيجاد الحلول المناسبة لإستكماله.وأكد مصطفى الفرجاني في تصريحه على هامش زيارته اليوم لولاية القصرين، أن الأشغال المتبقية في المشروع سيتم استكمالها في ظرف 4 أشهر لتنزاح بذلك "الغمة" التي رافقت هذا المرفق الصحي الهام علما وأن هذا المشروع المبرمج منذ سنة 2012، انطلقت أشغال بنائه في ماي 2016 وكان من المفترض أن تستكمل سنة 2018، إلّا انّها توقفت عديد المرات لأسباب مالية حالت دون خلاص المقاول المشرف على المشروع، الى جانب إشكاليات أخرى متعلقة بجائحة "كورونا " وأيضا بسبب عدم إيفاء شركة المقاولات المشرفة على المشروع بإلتزماتها وتقاعسها في إنجاز المشروع رغم تمكينها من مستحقاتها إلى أن تم في ديسمبر 2024 فسخ العقد المبرم معها.
وتفوق كلفة المشروع 50 مليون دينار وتقدر طاقة إستيعابه بـ89 سريرا تتوزع إلى 20 بقسم الجراحة العامة و20 بقسم الولادة و10 بقسم طب الأطفال و30 بقسم الطب العام كما تحتوي على 3 قاعات عمليات ووحدة للتعقيم وقاعة لما بعد العمليات تحتوي على 3 أسرّة ووحدة إنعاش ب6 أسرّة، إلى جانب صيدلية، ومطبخ ومغسلة وإدارة ومرافق صحية
وسيتم إضافة قسم جهاز مفراس وآخر لجهاز الكشف عن أمراض القولون ومستشفى نهاري يتوفر على عيادات لمختلف الإختصاصات منها الحلق والحنجرة والأنف والقلب والأمراض السرطانية .
وبمعتمدية حاسي الفريد تولى وزير الصحة تدشين الوحدة الصحية جاهزة الصنع بمنطقة خنقة الجازية وكانت هذه الزيارة فرصة استمع خلالها الوزير لمشاغل وانتظارات عدد من أهالي ومتساكني خنقة الجازية المتعلقة بالتسريع في إعادة بناء مركزهم الصحي المغلق منذ سنة 2015 بسبب تداعيه للسقوط لضيق الوحدة الطبية جاهزة الصنع وعدم قدرتها على استيعاب الوافدين عليها يوميا من المرضى مع المطالبة بدعم الإطارات الطبية وشبه الطبيه اللازمة.
وفي هذا الإطار لفت الوزير في تصريح ل(وات) الى السعي المتواصل لتقريب وتحسين الخدمات الصحية من كافة المتساكنين وخاصة القاطنين في المناطق الداخلية والحدودية والجبلية والبعيدة، مؤكدا في هذا الصدد أنه تم في غضون 20 يوما تركيز مركز صحة أساسية جاهز الصنع (متنقل) بخنقة الجازية بعد تجهيزه وتوفير 400 ألف دينار لإعادة بناء مركزهم الصحي مع رصد ميزانية قيمتها 2 فاصل 2 مليون دينار لتحويل مركز الصحة الأساسية بحاسي الفريد إلى مستشفى محلي .
وتولى مصطفى الفرجاني خلال هذه الزيارة وضع حجر أساس أشغال بناء مشروع المستشفى الجهوي صنف "ب" بسبيبة، المبرمج منذ سنة 2012، مؤكدا أن هذا المستشفى، الذي تقدر كلفته الجملية ب77 مليونًا و350 ألف دينار وبطاقة استيعاب تقدر بـ105 من الأسرّة، سيكون جاهزا في ظرف 20 شهرا ومجهزا بأحدث التقنيات وسيشمل اقساما متعددة تشمل الجراحة العامة وأمراض النساء والتوليد وأمراض الأطفال والإنعاش والأشعة والإستعجالي إلى جانب مستشفى نهاري وصيدلية ومطبخ ووحدات صحية وقاعات انتظار.
وتابع الوزير بالمستشفى المحلي بسبيبة سير العمل بالوحدة الطبية المتنقلة للإسعاف والإنعاش، التي دخلت حيز الاستغلال الفعلي منذ شهر فيفري الماضي، وتُعنى بدعم الإستجابة السريعة للحالات الطارئة على مستوى معتمديتي سبيبة وجدليان كما عاين مدى تقدّم أشغال مشروع المستشفى الجهوي صنف "ب" بتالة، والذي يشهد هو الآخر تعطيلات متواصلة في الإنجاز.
وسيطلع الوزير بمدينة القصرين على مشروع الرقمنة بالمركز الوسيط بحي السلام والإشراف على تدشين مركز الصحة الأساسية بحي الكرمة إلى جانب زيارة مدرسة علوم التمريض كما سيتفقّد بعض الأقسام الحيوية بالمستشفى الجهوي "بدر الدين العلوي" من بينها قسم أمراض النساء والتوليد وقسم الغدد والسكري و قسم القسطرة وقاعة الرنين المغناطيسي إضافة إلى الإشراف على تدشين قسم الإنعاش والتخدير.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 307205