أحمد المسعودي: قانون جديد لوضع حد لفوضى التوظيف بالخارج وحماية طالبي الشغل

أكّد أحمد المسعودي، المدير العام للتوظيف بالخارج واليد العاملة الأجنبية بوزارة التشغيل والتكوين المهني، أنّ الوزارة بصدد إعداد مشروع قانون جديد يهدف إلى تنظيم نشاط التوظيف بالخارج ووضع حد للتجاوزات المرتكبة من قبل بعض المكاتب غير المرخص لها.
وأوضح المسعودي، في حوار خاص بالأستوديو التلفزي بوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن مشروع القانون الجديد يتضمن إجراءات ردعية لمواجهة التحيّل واستغلال طالبي الشغل، من ذلك الغلق الفوري للمكاتب المخالفة وإقرار عقوبات تصل إلى 5 سنوات سجن وخطايا بـ20 ألف دينار.
وأوضح المسعودي، في حوار خاص بالأستوديو التلفزي بوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن مشروع القانون الجديد يتضمن إجراءات ردعية لمواجهة التحيّل واستغلال طالبي الشغل، من ذلك الغلق الفوري للمكاتب المخالفة وإقرار عقوبات تصل إلى 5 سنوات سجن وخطايا بـ20 ألف دينار.
تجاوزات واسعة وشكاوى متعدّدة
وأشار المسؤول إلى أن الوزارة تلقت خلال السنوات الأخيرة مئات الشكايات، كما تمت إحالة أكثر من 70 ملفا على القضاء، مؤكدا أن عدد الشركات غير المرخص لها يفوق بكثير عدد المؤسسات القانونية الناشطة، والبالغ عددها 62 شركة حاليا.وشدد على أن أغلب التجاوزات تتعلق بتقديم عقود شغل وهمية، وطلب مبالغ مالية غير قانونية من طالبي الشغل، رغم أن الإطار التشريعي يلزم الشركات المرخص لها بتقديم خدماتها مجاناً للمترشحين، على أن تتحصل على أرباحها من الشركات المنتفعة بالخارج.
آليات جديدة وتشديد في الرقابة
وكشف المسعودي أن مشروع القانون الجديد ينص على:- إجبارية توقيع عقد وساطة بين المكتب وطالب الشغل لضبط الحقوق والواجبات.
- غلق مقرات الشركات غير المرخص لها بقرار من وزير التشغيل.
- توسيع صلاحيات المراقبين لتشمل كل المؤسسات بما فيها غير المرخص لها.
- معاقبة وسائل الإعلام التي تروّج لمكاتب غير قانونية بخطايا تصل إلى 5 آلاف دينار.
كما أعلنت الوزارة عن تطوير منصة رقمية وطنية تتضمن قاعدة بيانات للمؤسسات المرخص لها وغير المرخص لها، وتمكن من تقديم الشكاوى والتبليغ عن المخالفات.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 307126