المنستير: افتتاح معرض الصناعات التقليدية ببنان بمشاركة عارضين من تونس والجزائر وليبيا

افتتح، السبت، بمسرح الهواء الطلق ببنان معرض الصناعات التقليدية في دورته الثانية الذي تنظمه الهيئة الجهوية للجمعية التونسية لمضائف وسياحة الشباب بالمنستير. واتخذت الدورة "أهلا رمضان"، شعارا لها، وتتواصل فعالياتها، إلى غاية 20 مارس 2025، بمشاركة أكثر من 20 عارض وعارضة من تونس وليبيا والجزائر، وفق ما أكّدته المنسّقة المحلية، نجيبة صفر، لوكالة تونس لإفريقيا للأنباء. .
وتتميز هذه الدورة بالانفتاح على حرفيين من دول شقيقة مع التركيز على الأكلة التقليدية و"العولة"، والعسل والسمن واللباس التقليدي، ومستلزمات العيد، بحسب صفر .
وتشارك نعيمة دعداع، حرفية من بئر الحفي من ولاية سيدي بوزيد مختصة في المعلقات الحائطية ومنسوجات الحايك للمرة الأولى في هذا المعرض. وبيّنت في تصريح ل/وات/ أنّها تواجه معضلة ارتفاع سعر الخيط، والمفقود حاليا من السوق علاوة على أنّها تعاني من مسألة ترويج منتوجاتها. وعبرت دعداع عن تذمرها من ارتفاع أسعار المشاركة في المعارض، والتّي صار تنظيمها في أوقات غير مناسبة، زد على ذلك كلفة كراء وسائل النقل لنقل البضاعة.
وتتميز هذه الدورة بالانفتاح على حرفيين من دول شقيقة مع التركيز على الأكلة التقليدية و"العولة"، والعسل والسمن واللباس التقليدي، ومستلزمات العيد، بحسب صفر .
وتشارك نعيمة دعداع، حرفية من بئر الحفي من ولاية سيدي بوزيد مختصة في المعلقات الحائطية ومنسوجات الحايك للمرة الأولى في هذا المعرض. وبيّنت في تصريح ل/وات/ أنّها تواجه معضلة ارتفاع سعر الخيط، والمفقود حاليا من السوق علاوة على أنّها تعاني من مسألة ترويج منتوجاتها. وعبرت دعداع عن تذمرها من ارتفاع أسعار المشاركة في المعارض، والتّي صار تنظيمها في أوقات غير مناسبة، زد على ذلك كلفة كراء وسائل النقل لنقل البضاعة.
ذكرت سعيدة من قالمة من الجزائر التي سبق لها المشاركة في معرض الكرم للصناعات التقليدية أنّها تشارك للمرة الأولى ببنان بمجموعة من الملابس التقليدية الجزائرية وأغطية مطرزة .
ويفتتح المعرض أبوابه يوميا من الساعة التاسعة صباحا إلى الساعة الثالثة بعد الزوال ثم من الساعة العاشرة مساء إلى منتصف الليل .
وكانت الدورة الأول من هذا المعرض تواصلت ثلاثة أيام بمشاركة 17 عارض وعارضة من تونس. وتتميز هذه الدورة ببرمجة عرض عقد الريحان بدعم من المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بالمنستير وفقرات تنشيطية أخرى .
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 304868