باجة: يوم مفتوح حول صحة الكلى ببادرة من مدرسة علوم التمريض بباجة ضمن تظاهرة "رمضانيات صحية"

تحت شعار "الكشف المبكر لحماية صحة الكلي"، نظّمت مدرسة علوم التمريض بباجة، اليوم الاربعاء، وسط مدينة باجة، يوما مفتوحا لرفع الوعي والتركيز على أهمية الكلى وتأثير الأمراض والمشاكل المرتبطة بها على الانسان، وذلك في إطار تظاهرة "رمضانيات صحية".
وينخرط في تظاهرة "رمضانيات صحية"، من 11 الى 13 مارس الجاري، عدد من الهياكل الصحية بولاية باجة على غرار مدرسة علوم التمريض، ومجمع الصحة الاساسية بباجة، والمستشفى الجهوي بباجة، والادارة الجهوية للصحة، وتشمل اياما مفتوحة للعموم لتقصي مرضي السكري وضغط الدم، والتحسيس حول عوامل الاختطار والوقاية من امراض الكلى وعدد من الامراض الاخرى.
وينخرط في تظاهرة "رمضانيات صحية"، من 11 الى 13 مارس الجاري، عدد من الهياكل الصحية بولاية باجة على غرار مدرسة علوم التمريض، ومجمع الصحة الاساسية بباجة، والمستشفى الجهوي بباجة، والادارة الجهوية للصحة، وتشمل اياما مفتوحة للعموم لتقصي مرضي السكري وضغط الدم، والتحسيس حول عوامل الاختطار والوقاية من امراض الكلى وعدد من الامراض الاخرى.
وأوضحت مديرة مدرسة علوم التمريض بباجة، نورة الدريسي، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، ان اليوم المفتوح يندرج ضمن الاحتفال باليوم العالمي للكلى، وتناغما مع تقاليد مدرسة علوم التمريض في الاحتفال بالايام العالمية والوطنية الصحية وخاصة منها المتعلقة بصحة الكلى لأهميتها فى جسم الانسان وباعتبار أنّ مرضها صامت ولا يمكن التفطن اليه ما لم تتم المراقبة المستمرة للصحة.
وبيّنت ان الاحتفال باليوم العالمي للكلى يتزامن مع شهر رمضان هذه السنة، بما يمثّل مناسبة لتقصي داء السكري وتقصي الدم لما لذلك من دور في اكتشاف امراض لها علاقة بالكلى وللتحسيس بأهمية حمايتها.
وقالت إن مدرسة علوم التمريض تنظّم هذا اليوم فى خيمة امام قصر بلدية باجة حتى تشمل خدمات التقصي أكثر ما يمكن من المواطنين، الذين أقبلوا بأعداد هامة على الخيمة، مرجحة بلوغ الف عملية تقصي، سيما وأنّه تم تخصيص طبيبين و10 اطارات شبه طبية لتأمين هذ اليوم المفتوح.
من جهته، دعا رئيس قسم تصفة الدم بالمستشفي الجهوى بباجة، محمد على بوغلابة، المواطن الى عدم إهمال الكلى، وعلى كل المصابين بالامراض المزمنة تفقد كلاهم لما للادوية والامراض المزمنة من تأثير عليها.
وشدّد بوغلابة وهو أيضا رئيس اللجنة العلمية والطبية بالمستشفى الجهوي على ضرورة العناية بنمط العيش باتباع نظام غذائي سليم ومقاومة السمنة التى تعتبر من أبرز أسباب مرض الكلى، وإعطاء الماء بصفة مستمرة لكبار السن، وشربه بمعدل يتراوح بين لتر ونصف ولترين يوميا لكل الشرائح، والى تقسيم شرب الماء في رمضان طوال فترة ما بعد الافطار، وتنظيم أوقات أخذ الادوية.
ودعا المواطنين الى تفقد الكليتين مرة أو مرتين فى السنة باعتبار أن مرض الكلى مرض صامت لا يؤلم ولا يعطي علامات، وهو يستوجب الانتباه المتواصل لصحة هذا العضو الهام.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 304668