صفاقس : "شاطئ القراقنة من الذاكرة إلى التاريخ " ، عنوان ندوة فكرية بفضاء المكتبة الجهوية
![](/cache/cacheimages/dfd9166ed2bfc8f1ec74596a68f688d6_w775.jpg)
مثل موضوع "شاطئ القراقنة من الذاكرة إلى التاريخ "، محور ندوة فكرية، إنتظمت مساء اليوم الجمعة، بمقر المكتبة الجهوية بصفاقس، وذلك ببادرة من المكتبة الجهوية بصفاقس، ومنتدى متحف العباسية بقرقنة، ومخبر المغرب العربي، وجمعية أبواب، وجمعية صفاقس المزيانة.
وأفادت مديرة المكتبة الجهوية بصفاقس، مليكة شعبان، في تصريح لصحفية وكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن "هذه الندوة الفكرية التي أختير لها عنوان شاطئ القراقنة من الذاكرة إلى التاريخ، والتي جمعت عدد من الجامعيين المختصين في علم التاريخ والجغرافيا، ومكونات المجتمع المدني، تهدف إلى توثيق التاريخ المحلي، والحفاظ على الذاكرة الجماعية ".
وأفادت مديرة المكتبة الجهوية بصفاقس، مليكة شعبان، في تصريح لصحفية وكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن "هذه الندوة الفكرية التي أختير لها عنوان شاطئ القراقنة من الذاكرة إلى التاريخ، والتي جمعت عدد من الجامعيين المختصين في علم التاريخ والجغرافيا، ومكونات المجتمع المدني، تهدف إلى توثيق التاريخ المحلي، والحفاظ على الذاكرة الجماعية ".
من جهته، إعتبر منسق الندوة الفكرية ومدير منتدى متحف العباسية بقرقنة، المؤرخ عبد الحميد الفهري، أن "شاطئ القراقنة كجزء من ذاكرة المدينة والذاكرة الجماعية، الذي يربط بين صفاقس وجزيرة قرقنة، يجب أن لا يمحى من التاريخ، ومن الذاكرة الشعبية".
وأردف قوله، أن "المدينة ليست حجارة، وبناءات، ومعمار، وطرقات معبدة، بل أرواح الأماكن وذكرياتها، التي تتكلم ويجذبنا إليها الحنين "، وفق تقديره، مشيرا إلى أنه "يوجد في مركز سرسينة للبحوث في الجزر بقرقنة 102 صورة تتحدث عن شاطئ القراقنة ".
وعن الموضوع الذي أثار جدلا واسعا في صفوف أهالي صفاقس، حول رغبة وزارة التجهيز في إقامة جسر ثابت على مدخل شاطئ القراقنة، وإمكانية ردم الحوض المائي لشاطئ القراقنة وعدم إنفتاحه على المحيط البحري القريب من الميناء التجاري، بتعلة غلاء كلفته، ووجود السكة الحديدية لنقل الفسفاط، قال محدثتا أن "هذا الموضوع يجب حله بكل حكمة وتروي من قبل سلطة الإشراف، بإعتبار أن نتائج سبر الآراء التي أجريت مؤخرا على 62 مواطن في صفاقس، أظهرت أن غالبية أهالي صفاقس، متشبثين بشاطئ القراقنة كجزء من ذاكرة المدينة والذاكرة الجماعية ".
وقد حظيت هذه الندوة بعديد المداخلات كان أهمها "شاطئ القراقنة ممتلك ثقافي حضري لملف سند تسجيل مدينة صفاقس في التراث العالمي"، و"شاطئ القراقنة وإقصائه عن دوره في التفاعل الإجتماعي "، وحماية التراث صحة نفسية، والإحساس بالانتماء "، و"شاطئ القراقنة مهد مثاقفات محلية ومتوسطية "، فضلا عن تقديم شهادات حول ذاكرة المدينة، ومعرض صور لشاطئ القراقنة، وكتب تناولت جزيرة قرقنة وشاطئ القراقنة.
وفي السياق ذاته، سيتم غدا السبت بفضاء المكتبة الجهوية بصفاقس، تنظيم ورشات تنشيطية لفائدة الأطفال حول شاطئ القراقنة وتاريخه.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 303140