وزيرة الصناعة تشدد على أهمية الدورات التكوينة اليابانية في مجال "كايزان"

<img src=http://www.babnet.net/images/3b/67af8cff8dc050.50219839_gjmilpnhokeqf.jpg width=100 align=left border=0>


شدّدت وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة، فاطمة الثابت شيبوب، الجمعة، على أهمية استفادة تونس من الدورات التكوينة اليابانية في مجال التحسين المستمر في القطاع الصناعي أو ما يعرف بمنهجية "كايزان".
 
وتعتمد منهجية "كايزن" اليابانية على تحسين مناخ العمل وجعله أكثر فعالية من خلال احداث تغييرات جزئية ذات تأثير هام على الانتاجية والجودة منها القضاء على الهدر ورفع مستوى الكفاءات وتقليص التكاليف. وتعتمد على إشراك جميع الموظفين في ايجاد الحلول وتحليل البيانات باستمرار، مما يعزز استدامة المؤسسة.





وأكدت الثابت شيوب، خلال لقاء انتظم بمدينة العلوم وخصص للإعلان عن بعث جمعية المنتفعين بالدورات التكوينية في اليابان من خلال دعم الوكالة اليابانية للتعاون الدولي، ضرورة مزيد الاطلاع على التجارب اليابانية في مجال التجديد التكنولوجي ذو القيمة المضافة العالية.
 
وأبرزت دور الوكالة في دفع الاستثمارات اليابانية وإنجاز المشاريع المشتركة في مختلف القطاعات الواعدة على غرار صناعة مكونات السيارات والبنية التحتية للجسور والطرقات والنسيج التقني وتعزيز الشبكة الوطنية للكهرباء وإنتاج الكهرباء من الطاقات المتجددة.
 
وحضر هذا اللقاء، وفق بلاغ لوزارة الصناعة، سفير اليابان بتونس، أوسوقا تاكاشي، والممثلة المقيمة للوكالة، مياتا ميومي، والمدير العام لوكالة النهوض بالاستثمار الخارجي، جلال الطبيب، ورئيس جمعية المنتفعين بالدورات التكوينية باليابان من خلال دعم الوكالة، جمال بوجدارية.
 
يشار إلى أن الوكالة اليابانية للتعاون الدولي تحتفل بالذكرى الخمسين للتعاون التونسي الياباني تحت شعار "نصف قرن من الشراكة بين اليابان وتونس".
 
وشمل هذا التعاون الفني تكوين 1842 تونسيا من مختلف الاختصاصات و759 خبيرا انتفع بدورات تكوينية. وتعتبر مصالح وزارة الصناعة والمناجم والطاقة المستفيد الأول من هذه الدورات. وتم إرسال 532 متطوعا يابانيا إلى تونس ينشطون في مجالات مختلفة.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 303133


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female