حسنة جيب الله تبرز أهمية دور المحاسب في ضمان استقرار الشركة الاهلية وتطورها

أفادت كاتبة الدولة لدى وزير التشغيل والتكوين المهني المكلفة بالشركات الاهلية، حسنة جيب الله بأنّ الشركات الاهلية هي نموذج إقتصادي تنموي وخيار وطني يتنزل في إطار تعزيز الدّور الاجتماعي للدّولة وتحقيق الإدماج الاجتماعي والاقتصادي لفائدة كلّ التونسيين دون إستثناء وخلق فرص العمل والتشجيع على المبادرة وخلق الثروة والمنفعة الاجتماعية.

وشددت في افتتاح الملتقى العلمي حول الشركات الأهلية الذي نظمه مجمع المحاسبين بالبلاد التونسية، أمس الخميس بالعاصمة، تحت عنوان الشركات الأهلية "رافد التنمية المستدامة والإقتصاد الإجتماعي والتضامني ودور المحاسب في تأطير ومرافقة باعثيها"، على أن تحقيق هذه الأهداف يتطلب توفير جملة من الركائز والعوامل الملائمة ومنها تفعيل دور المحاسب ومراقب الحسابات.

وأشارت إلى أنه في المرسوم المتعلق بالشركات الأهلية، يتضمن الباب الثالث المتعلق بقواعد التسيير 11 فصلا يهم المحاسب في الشركة الاهلية ويعكس ذلك وعي الجهة المبادرة بأهمية دور المحاسب لتحقيق العدالة والشفافية المالية للشركة الاهلية وحمايتها بما يعزز دورها التنموي والاجتماعي ويضمن استقرارها وتطورها وديمومتها.

ومن جهته أعرب رئيس المجلس الوطني لمجمع المحاسبين بالبلاد التونسية، نادر الحاج فرج، عن استعداد المجمع لمعاضدة مجهودات الدولة في دفع نسق إحداث الشركات الاهلية، مؤكدا على دور المحاسب المختص في مسك وتنظيم حسابات هذه النمط من الشركات.

وتم خلال الملتقى، تقديم مداخلات حول الاطار القانوني والتشريعي للشركات الاهلية والامتيازات الجبائية للشركات الاهلية، اضافة الى الإصغاء إلى مشاغل وإستفسارات رؤساء مجالس إدارات وممثلي عدد من الشركات الأهلية الحاضرة من كل الولايات والتي تطرقت إلى العديد من المحاور ذات الصلة، ومنها ضرورة تعيين محاسب في مجالس إدارات الشركات الاهلية منذ الجلسة التأسيسية ومزيد تبسيط إجراءات الاحداث وتكثيف المرافقة والإحاطة الضرورية.

تابعونا على ڤوڤل للأخبار