كما تعدّ هذه المسابقة مقياسا يحدّد التطور والتجديد في قطاع التعبئة والتغليف والطباعة ومرصدا يعكس حيوية القطاع وما يزخر به من إمكانيات، جميع مواد التغليف الأولية والثانوية وملحقات التغليف والمواد وأنظمة التغليف، وتستهدف مصنعي ومستخدمي التعبئة والتغليف، بالإضافة إلى وكالات الاتصال والحرفيين، وفق بيان صادر عن المركز الفني للتعبئة والتغليف.

وأشار المركز الفني للتعبئة والتغليف، إلى أنّه يمكن للعبوات الفائزة على المستوى الوطني في كل من المسابقة الكبرى لأحسن العبوات ومناظرة أحسن عبوة الخاصة بالطلبة المشاركة في المناظرة العالمية لأحسن العبوات، التي تنظمها المنظمة العالمية للتغليف، والمناظرة العربية للتغليف والمناظرة الإفريقية لأحسن العبوات "أفريستار" .

وقد ترشحت لهذه الدورة 31 عبوة منها 18 عبوة في فئة "التغليف المرئي"، التي تعنى بالناحية الجمالية والتسويقية للعبوة وتعتمد معايير التقييم فيها على التجديد، وجمالية العلبة ومدى جاذبيتها في الرفوف والتحفيز على الشراء وملائمة العبوة للأسواق المستهدفة والابتكار في تقنيات الطباعة المستخدمة مع مراعاة الجانب البيئي، الى جانب 13 عبوة في الفئة "التقنية" والتي تهتم بالجوانب الفنية والتكنولوجية للعبوات وتعنى بنجاعة التنفيذ في مراحل الإنتاج، والاستعمال و النقل والتوزيع و تقنيات الطباعة.

وسجلت هذه الدورة فوز 15 عبوة منها 11 عبوة في فئة "التغليف المرئي" من بينها 7 عبوات في قسم ''المنتوج الحرفي'' الذي تم إدراجه في المسابقة بالتعاون مع الديوان الوطني للصناعة التقليدية.

ويعنى هذا القسم بالمنتجات التقليدية والمحلية وفقا لمعايير خاصة كالابتكار في المواد الطبيعية وإتقان تقنيات الصنع اليدوية وإضفاء صفة مميزة ووظيفية وجمالية وفنية مع الإبقاء على الخاصية الثقافية وتقليدية للمنتج. كما فازت 4 عبوات في الفئة "التقنية" للمسابقة.

وفي نفس الإطار ينظم المركز بالتعاون مع المؤسسات الجامعية المختصة مناظرة أحسن عبوة خاصة بالطلبة من أجل النهوض بالتجديد على مستوى المدارس والجامعات.

وتهدف هذه المسابقة الى النهوض بالتجديد على مستوى المدارس والجامعات وتعزيز انفتاحها على المحيط الصناعي، اذ تمكن المسابقة الطلبة من انجاز مشاريع تتوافق وحاجيات الصناعة وسوق الشغل، وفق المصدره ذاته.