وتابع ان التدخلات تعززت بشاحنة اطفاء ثانية ما مكن من السيطرة على الحريق والانطلاق في عمليات التبريد لتفادي انتشار النيران، خاصة وان المستودع موجود على مقربة من منطقة سكنية وبطريق رئيسية تعرف حركية مرورية مكثفة.
وأوضح أنّ انبعاث دخان كثيف من المستودع وسماع صوت انفجارات صغيرة راجع، وفق المعاينات الاولية، إلى "احتراق فضلات بمستودع تابع للنزل كان يستغل كورشة صيانة، وتتمثّل في علب ومواد بلاستيكية وبعض العجلات وعدد من البخاخات التي تنفجر عند احتراقها".
هذا وتبقى اسباب الحريق مجهولة في انتظار قيام الوحدات الامنية بالتحريات والابحاث اللازمة.
ويجدر التذكير، في ذات السياق، الى ان النزل المغلق منذ اكثر من 4 سنوات هو محل نزاع قضائي واصبح وفق المتساكنين القريبين من النزل" نقطة سوداء وسط مدينة نابل ومصدر قلق ووكرا ممتدا للانحرافات باعتباره يمتد على مساحة كبيرة من الطريق الرئيسي الى البحر ويفتقد للحراسة والتأمين".