قابس: دعوة الى مساهمة برنامج "تونس الابداعية" بفاعلية في تهيئة وترميم سوق جارة للصناعات التقليدية
دعا والي قابس، رضوان نصيبي، اليوم الثلاثاء، أن تكون لبرنامج "تونس الإبداعيّة" مساهمة فاعلة في تهيئة وترميم سوق جارة للصناعات التقليدية، حتّى تستعيد هذه السوق بريقها كمحطة سياحية هامّة، وكفضاء كبير لترويج الصناعات التقليدية التي تشتهر بها الجهة.
واعتبر الوالي خلال لقاء جمعه بالمنسّق الوطني لبرنامج "تونس الابداعية"، طلال صهميم، وحضره المندوب الجهوي للصناعات التقليدية مكرم العايدي، أن برنامج هذا البرنامج بوسعه التدخل في إصلاح هذه السوق، وهو ما يؤكده العديد من الإطارات بالجهة باعتبار أن أغلب المنتوجات التقليدية بجهة قابس يقع ترويجها في هذه السوق، وهذا الترويج يمثل خير حافز للحرفيين على مزيد الانتاج وعلى تطوير منتوجاتهم الحرفية.
من جهة أخرى، تم التداول في هذا اللقاء في السبل الكفيلة بتنشيط مركز التصميم والابتكار الذي انجزه برنامج " تونس الابداعية " بالجهة والذي تم تدشينه مؤخرا من قبل وزير السياحة.
واعتبر الوالي خلال لقاء جمعه بالمنسّق الوطني لبرنامج "تونس الابداعية"، طلال صهميم، وحضره المندوب الجهوي للصناعات التقليدية مكرم العايدي، أن برنامج هذا البرنامج بوسعه التدخل في إصلاح هذه السوق، وهو ما يؤكده العديد من الإطارات بالجهة باعتبار أن أغلب المنتوجات التقليدية بجهة قابس يقع ترويجها في هذه السوق، وهذا الترويج يمثل خير حافز للحرفيين على مزيد الانتاج وعلى تطوير منتوجاتهم الحرفية.
من جهة أخرى، تم التداول في هذا اللقاء في السبل الكفيلة بتنشيط مركز التصميم والابتكار الذي انجزه برنامج " تونس الابداعية " بالجهة والذي تم تدشينه مؤخرا من قبل وزير السياحة.
ويعد ملف اصلاح وترميم سوق جارة للصناعات التقليدية من الملفات الحارقة بولاية قابس، وقد أكد العديد من الحرفيين ومن الاطارات الجهوية والمحلية خلال الزيارة التي أدّاها مؤخرا وزير السياحة سفيان تقية لهذه السوق على ضرورة أن يكون لوزارة السياحة تدخلا فاعلا في تهيئة وترميم هذا الفضاء التقليدي المتميز، واقترح البعض منهم تأمين هذا التدخل عن طريق برنامج " تونس الابداعية " الذي ينجزه الديوان الوطني للصناعات التقليدية بالشراكة مع منظمة الامم المتحدة للتنمية الصناعية.
وكان سوق جارة للصناعات التقليدية بقابس قد احترق في مناسبتين، أولاها في 2 ماي 2022، والثانية في 4 جانفي 2024 ولحقت به بسبب هذين الحريقين أضرارا جسيمة تتطلب اعتمادات كبيرة لاصلاحها وعجزت بلدية قابس عن توفيرها، وهو ما أثار استياء الحرفيين المنتصبين به واطارات الجهة والكثير من الأهالي الذين طالبوا في مناسبات عديدة السلط العليا في البلاد بالتدخل لاصلاح هذه السوق وعودة بريقها.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 298577