المنستير: التأكيد خلال فعاليات اليوم 11 لطب الأعصاب بالمنستير على ضررة إدخال أدوية وطرق جراحة جديدة لعلاج الصرع والباركنسون

<img src=http://www.babnet.net/images/3b/674b4c3b467cd3.19369071_glfmjhqpnkeio.jpg width=100 align=left border=0>


نظّم قسم طب الأعصاب بالمنستير، اليوم السبت، تحت إشراف الجمعية التونسية للدراسات والبحث والعناصر النزرة، اليوم الحادي عشر لطب الأعصاب بالمنستير بمشاركة ثلة من المختصين من تونس وفرنسا.


وأفادت رئيسة قسم طب الأعصاب بالمستشفي الجامعي فطومة بورقيبة بالمنستير البروفسور، الأستاذة محبوبة فريح عياد، في تصريح لوكالة "وات"، بأنّه تمّ التركيز خلال هذا اليوم العلمي على المستجدات في مجال الأدوية والجراحة في حالات الصرع والباركنسون، حيث أعرب المختصون عن أملهم في إدخال جراحة تحفيز المخ، وإدخال بعض الأدوية الجديدة لعلاج الصرع باعتبار وجود 4 أدوية على أقصى حدّ في تونس وهي قديمة جدّا وكذلك بالنسبة للباركنسون.
...

وبيّنت أنّ نوبات الصرع الصدغي لا تستجيب للأدوية ويمكن التعامل معها بطرق جراحيّة جديدة من ذلك إجراء عملية جراحة تخطيط كهربية الدماغ المسجم والتي يقع خلالها وضع أقطاب كهربائية مباشرة على الدماغ لمعرفة مصدر النوبات بالضبط وهذه الآلة غير متوفرة في تونس، ومن المؤمل إدخالها مستقبلا.
واستعرض المحاضرون المستجدات في مجال مرض الباركنسون المنتشر بكثرة ويصاب به عادة الأشخاص بعد سن 50 سنة، ولا يمكن التوقي منه، وقد يكون سببه عاملا وراثي أو بيئي، وليست هناك إلى حد الآن أدوية لمعالجة الحالة الوراثية.
وفي ذات الإطار، وعند نقص مادة الدوبامين المخ يقع تعويضها بالدواء، إلا أنّه ي وبعد 5 سنوات يتم تسجيل مضاعفات يقع على إثرها اقتراح العلاج بالجراحة لتحفيز المادة الرمادية في المخ وتكون نسبة النجاح 80 في المائة وهي جراحة غير متوفرة في تونس نظرا لارتفاع كلفتها قرابة 100 ألف دينار، حسب ذات المصدر.
وعبّرت عن أملها في توفير مثل هذا النوع من الجراحة في تونس وتكوين فريق من الجراحين المختصين فيها، غير أنّ الإشكال يظل مطروحا من ناحية أنّ المريض لا يستطيع شراء أقطاب الكهربة التي ستوضع داخل المخ ولا بد من تكفل الصندوق الوطني للتأمين على المرض بذلك، مشيرة إلى أنّ العديد من المرضى بصدد القيام بهذه العملية في الخارج بكلفة 30 ألف أورو في حين يمكن إجراؤها في تونس بكفاءات طبية وطنية.
وتطرق الحاضرون في هذه الفعاليات إلى المستجدات في مجال التصلب اللوحي وأمراض جديدة أخرى على غرار "الموقاد" و"السبكترانمو" وهي أمرض متشابهة ومتواترة بكثرة، لذلك من الضروري التركيز على كيفية التشخيص السليم لها للتفرقة بينها وتحديد نوع المرض بالضبط، وفق محبوبة فريح التي أكّدت أنّه لا يوجد إلى حدّ الآن إمكانية للتوقي من هذه الأمراض.
يذكر أنّ قسم الأعصاب بالمستشفى الجامعي فطومة بورقيبة بالمنستير قد شهد منذ سنتين تركيز وحدة التخطيط على العضلات غير أنّها تفتقر إلى اليوم إلى "سكوب" مركزي ووحدة شاشة مركزية، مع تقادم آلة مخطط كهربية العضل التي من المؤمل تجديدها.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 298438


babnet
All Radio in One    
*.*.*